الزبيدي يقدم طلبا مستعجلا للتبرع بنخاعه العظمي للأسير وليد دقة

يستدل من الفحوص الطبية الأخيرة ووفقا للتشخيص النهائي للأسير دقة، فإنه مصاب بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وهو ليس بحاجة للخضوع لجلسات علاج كيميائي، وإنما بتزويده

الزبيدي يقدم طلبا مستعجلا للتبرع بنخاعه العظمي للأسير وليد دقة

الأسير وليد دقة في قاعة المحكمة، أيار 2018

قدم الأسير، زكريا الزبيدي، طلبا مستعجلا لإدارة سجون الاحتلال للتبرع بنخاعه العظمي للأسير المريض المصاب بالسرطان، وليد دقة، حسب ما أوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين نقلا عن محاميها كريم عجوة، مساء الثلاثاء.

وأحيل الأسير دقة إلى مستشفى "برزلاي" إثر تراجع على حالته الصحية، حيث مكث عدة أيام وأبلغه الطاقم الطبي حينها أنه يعاني من سرطان في الدم "اللوكيميا" بعد التشخيص الأولي الذي أجري له، ليتبين بعد عدة أيام أن هناك تشخيصا آخر لحالته.

ويستدل من الفحوص الطبية الأخيرة ووفقا للتشخيص النهائي للأسير دقة، فإنه مصاب بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وهو ليس بحاجة للخضوع لجلسات علاج كيميائي، وإنما بتزويده بدواء بين فترة وأخرى، كما أنه بحاجة لوحدتي دم والخضوع لعملية زراعة نخاع لاحقا.

ومما يذكر أن الأسير ابن مدينة باقة الغربية داخل أراضي الـ48، معتقل منذ العام 1986 ومحكوم بالسجن المؤبد الذي حدد لاحقا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال على حكمه لاحقا عامين آخرين، وخلال عام 1999 ارتبط بزوجته سناء سلامة، ورزق منها في العام 2020 بطفلة أسماها ميلاد عبر النطف المحررة، وهو من الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو، وقد أنتج خلال سنوات الأسر العديد من الكتب والدراسات والمقالات التي واجه بسببها عدة عقوبات كالعزل الانفرادي والنقل التعسفي وغيرها.

أما الأسير الزبيدي (45 عاما) من مخيم جنين، اعتقلته قوات الاحتلال يوم 27 كانون الثاني/يناير 2019 بعد اقتحام مدينة رام الله، وهو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" خلال شهر أيلول/سبتمبر 2021، وأعيد اعتقاله هو ورفيقه الأسير محمد العارضة قرب قرية أم الغنم في منطقة مرج ابن عامر، وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل، مع وقف التنفيذ من 8 أشهر إلى 3 سنوات.

التعليقات