التشخيص النهائي للأسير وليد دقة: مصاب بسرطان نادر في نخاع العظم

زوجة الأسير: "تم إبلاغنا، اليوم، أن التشخيص النهائي لوضع وليد الصحي هو مرض التليف النقوي - Myelofibrosis، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم".

التشخيص النهائي للأسير وليد دقة: مصاب بسرطان نادر في نخاع العظم

الأسير وليد دقة في قاعة المحكمة (أرشيفية)

يستدل من الفحوص الطبية الأخيرة ووفقا للتشخيص النهائي للأسير وليد دقة بأنه مصاب بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.

وأكدت الناشطة في قضايا الأسرى وحقوق الإنسان وزوجة الأسير السياسي وليد دقة، سناء سلامة، اليوم الأحد، أنه "تم إبلاغنا، اليوم، أن التشخيص النهائي لوضع وليد الصحي هو مرض التليف النقوي - Myelofibrosis، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم".

وأشارت إلى أن "العلاج دوائي وليس كيماويا، وبحسب استجابة الجسم للعلاج سيتقرر فيما إذا كانت هناك حاجة لزراعة خلايا نخاع (نأمل ألا نصل لهذه المرحلة). بالسلامة والحرية أبو ميلاد، والحمد لله على كل حال".

ويعاني الأسير وليد الدقة (60 عاما) من باقة الغربية، من عدة مشاكل صحية، من بينها خلل في النخاع الشوكي يؤدي إلى إنتاج دم أكثر من حاجة جسده مما يجعله عرضة للإصابة بتجلطات للدم، عدا عن معاناته من مشاكل في التنفس، ومؤخرا بات يعاني من التهابات في الرئة اليمنى، ورغم ما يشتكيه من آلام اكتفت عيادة المعتقل بإعطائه المسكنات بدون تقديم علاج ناجع لما يعانيه.

يذكر أن وليد دقة اعتُقل منذ العام 1986 وقضى بالأسر 36 عاما لغاية اليوم. وهو من أبرز مفكريّ الحركة الأسيرة حيث كتب العديد من المقالات والكتب منها يوميات المقاومة في جنين، الزمن الموازي، صهر الوعي وحكاية سرّ الزيت، رواية لليافعين، التي حصدت جائزة اتصالات الإمارتية لأدب اليافعين.

التعليقات