وقفتان إسناديتان للأسرى المرضى في البيرة وطولكرم

شارك العشرات من الفلسطينيين في وقفتين إسناديتين للأسرى المرضى في مدينتي البيرة وطولكرم بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء.

وقفتان إسناديتان للأسرى المرضى في البيرة وطولكرم

من الوقفة الإسنادية للأسرى بالبيرة، اليوم

نظمت في مدينة البيرة بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، وقفة إسنادية للأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير القائد وليد دقة، والأسير عاصف الرفاعي.

وفي مدينة طولكرم، شارك عدد من ذوي الأسرى، وناشطون، وممثلو فصائل العمل الوطني، اليوم، في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المشاركون في الوقفة، التي نُظمت أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية الرسمية والشعبية مع الأسرى، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرضون فيه لهجمة شرسة على يد إدارة سجون الاحتلال، من عزل وتنقلات وإهمال طبي، وتزايد الحالات المرضية وتفاقمها في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة".

وشدد المشاركون بالوقفة على ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات في المحافل الدولية والمحلية كافة، لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بالتحرك تجاه دعم قضيتهم، وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم، والضغط نحو الإفراج عنهم وفي مقدمتهم الأسيرات والمرضى الذين هم بأمس الحاجة إلى العلاج، في ظل تزايد أعداد الإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم، إبراهيم النمر، إن "الأسرى يتعرضون لسياسة قتل ممنهجة من مصلحة السجون، خاصة الأسير القائد وليد دقة الذي يجب أن يطلق سراحه فورا، والأسير خضر عدنان المضرب منذ 59 يوما، ويقبع في عيادة سجن الرملة بوضع صحي خطير للغاية"، مشيرا إلى أن "الأسير عدنان أطلق عبر محاميه رسالة يناشد فيها أبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانبه، إلى جانب وصيته وهو مصر على كسر قرار اعتقاله بمعركة الأمعاء الخاوية".

وحذر النمر من "سياسة القتل البطيء والممنهج التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى"، مؤكدا أنه على "الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري للضغط نحو إنهاء معاناتهم".

التعليقات