إيقاد شعلة الحرية: 4900 أسير وأسيرة بسجون الاحتلال

عدد شهداء الحركة الأسيرة، بلغ 236 شهيدا، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى أستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

إيقاد شعلة الحرية: 4900 أسير وأسيرة بسجون الاحتلال

إيقاد شعلة الحرية في رام الله (نادي الأسير)

نشر نادي الأسير، اليوم الإثنين، أبرز المعطيات عن واقع الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، فيما أوقدت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، مساء الأحد، "شعلة الحرية" إيذانا ببدء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.

وذكر نادي الأسير أن نحو 4900 أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 31 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، و160 طفلا وقاصرا، موزعين على سجون عوفر، ومجدو، والدامون. والمعتقلون الإداريون تجاوز عددهم 1000 معتقل إداري.

ويبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاقية أوسلو، 23 أسيرا، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك 11 أسيرا من المحررين في صفقة (وفاء الأحرار) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل أوسلو وحرروا عام 2011 وأعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي دخل عامه 43 في سجون الاحتلال، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل.

ووفقا لبيانات نادي الأسير، فإن عدد الأسرى الذين صدرت بحقهم أحكاما بالسجن المؤبد 554 أسيرا، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا.

أما عدد شهداء الحركة الأسيرة، بلغ 236 شهيدا، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى أستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

ويبلغ عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم 12 أسيرا، فيما يبلغ عدد الأسرى المرضى أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 24 أسيرا ومعتقلا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

وأوقدت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، مساء الأحد، "شعلة الحرية" إيذانا ببدء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق اليوم الإثنين، الـ 17 من نيسان/ أبريل.

وطالب المشاركون بالإفراج عن الأسيرين المريضين وليد دقة وعاصف الرفاعي وكافة الأسرى المرضى، كما طالبوا بتحرير جثامين الشهداء ومنهم الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن الرسالة من إيقاد الشعلة تتمثل بتسليط الضوء على معاناة الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرين وليد دقة وعاصم الرفاعي اللذان يعانيان من مرض السرطان.

وطالب شومان المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة التحرك الفوري، للإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى والمحتجزين داخل الثلاجات والبالغ عددهم 12 أسيرا.

التعليقات