الاحتلال يزعم العثور على "معدّات محظورة" في غرف أسرى "نفق الحرية"

قالت إدارة سجون الاحتلال، إن حملة التفتيش التي أقدمت عليها، أتت "بناء على معلومات استخباراتية، أشارت إلى وجود  نوايا خبيثة لديهم"، على حدّ وصفها. 

الاحتلال يزعم العثور على 

سجن الجلبوع، غداة عملية "نفق الحرية" (Getty Images)

زعمت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أنها ضبطت "معدّات محظورة"، في غرف الأسرى الستة الذين نفّذوا عملية "نفق الحرية" التي نجحوا من خلالها في الفرار من سجن الجلبوع.

والأسرى الستة هم: زكريا زبيدي، وأيهم كممجي، ويعقوب قادري، ومناضل انفيعات، ومحمد العارضة، ومحمود العارضة.

وذكرت إدارة سجون الاحتلال في بيان، أنها "قامت هذا الأسبوع، بحملة تفتيش ممنهجة ضد الأسرى الأمنيين الستّة، الذين هربوا من سجن جلبوع".

وقالت إن حملة التفتيش التي أقدمت عليها، أتت "بناء على معلومات استخباراتية، أشارت إلى وجود نوايا خبيثة لديهم"، على حدّ وصفها.

أسرى "نفق الحرية" (أرشيفيّة - هيئة الأسرى)

وأضافت أنه "تم القيام بهذه الحملة، بشكل مواز في ستة سجون، يقبع فيها (الأسرى) الستة، حيث تم تفتيش غرفهم وأغراضهم الشخصية".

وادّعت إدارة سجون الاحتلال، أنها "ضبطت خلال الحملة، معدات محظورة، ومنها سكاكين محلية الصنع، وأدوات حلاقة، ومواد مكتوبة"، لم توضح ما هي.

وفي البيان ذاته، قالت إنه "ستتمّ محاكمة السجناء، كما سيتم التعامل معهم على الصعيد الانضباطي".

وفي أيار/ مايو الماضي، أعلنت لجنة التحقيق في عملية الفرار من الجلبوع، أنها خلصت إلى وجود "إخفاقات وعيوب في كل ما يتعلق بالمجالات الأساسية لمصلحة السجون وتعاملها مع الأسرى الأمنيين من بينها العمليات والاستخبارات ونقل الأسرى ومعاملة الأسرى الأمنيين".

ورأت لجنة التحقيق أن "هذه الإخفاقات والعيوب جعلت الهروب ممكنا، ومعظمها لا يقتصر على سجن ’الجلبوع’ فقط"، وعليه أوصى تقرير اللجنة باتخاذ "توصيات منهجية وصارمة وواسعة في هذه المجالات، إذ أن تطبيقها مطلوب لمنع حالات الهروب في المستقبل".

التعليقات