عقوبات مستمرة وعزل متجدد للأسير وائل جاغوب

الجاغوب من الأسرى القدامى اعتقل بالمرة الأولى عام 1992 وهو شبل عمره 16 سنة، وأفرج عنه سنة 1998، وبسنة 2001 اعتقل ثانية ليتم حكمه بالمؤبد، وهو من أبرز قيادات الحركة الأسيرة في السجون، ومن الذين قادوا إضرابات عن الطعام.

عقوبات مستمرة وعزل متجدد للأسير وائل جاغوب

الأسير وائل جاغوب

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر، اليوم الأحد، تفاصيل العزل والتضييق والضغط النفسي الذي تمارسه إدارة السجون بحق الأسير وائل جاغوب (42 عاما) من مدينة نابلس، المسؤول السابق للجبهة الشعبية في السجون، والذي يقبع حاليا في عزل مجيدو.

ونقلت محامية الهيئة، حنان الخطيب، على لسان الأسير قوله إنه "كنت أقبع بسجن جلبوع قبل قرابة الشهر، وبشكل مفاجئ اقتحمت قوة من الجيش القسم، وتم إخراجنا من الغرفة أنا والأسير أحمد العارضة بحجة التواصل مع الخارج، وإن خطابنا مستفز، بالبداية أبلغوني بنقلي إلى سجن الجلمة وبعدها أخبروني بأنه هناك قرار من الشاباك الإسرائيلي بعزلي، تم تمديد عزلي أسبوعين ثم شهر، بحيث من المفترض أن ينتهي قرار العزل الحالي بتاريخ 13/09/2023، وتتعمد إدارة السجون إحضار الحالات النفسية للعزل، للضغط علينا وزعزعتنا وخلق جو إضافي من التوتر، كما تم منعي من الزيارة لمدة 3 شهور، من تاريخ 4/08/2023 لغاية تاريخ 04/11/2023".

وأضافت الهيئة أن "الجاغوب من الأسرى القدامى اعتقل بالمرة الأولى عام 1992 وهو شبل عمره 16 سنة، وأفرج عنه سنة 1998، وبسنة 2001 تم اعتقاله ثانية ليتم حكمه بالمؤبد، وهو من أبرز قيادات الحركة الأسيرة في السجون، ومن الذين قادوا إضرابات عن الطعام والتصدي لإدارة مصلحة السجون، وقد مورست بحقه عقوبات عديدة أهمها العزل والنقل المفاجئ من سجن لآخر والحرمان من زيارة الأهل، وذلك ضمن سياسة ممنهجة ومقصودة، وإلى جانب نشاطه الوطني يعتبر الجاغوب من أهم مثقفي ومفكري الحركة الأسيرة التي أثرى مكتبتها بعدة دراسات سياسيّة وأمنيّة وفكريّة أهمها كتابه (رسائل في التجربة الاعتقالية)، وروايتين الأولى بعنوان (أحلام)، والثانية (أحلام مؤجلة)".

التعليقات