مضرب عن الطعام منذ 53 يوما: الأسير كايد الفسفوس يعاني من أوضاع صحية صعبة

تصر سلطات الاحتلال على عدم الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري، بل تتعمد التنكيل به، حيث نقلته مؤخرا من سجن النقب الى عسقلان، كما حرمته من زيارة أهله، وفرضت عليه غرامة مالية، بهدف الضغط عليه وثنيه عن مواصلة إضرابه.

مضرب عن الطعام منذ 53 يوما: الأسير كايد الفسفوس يعاني من أوضاع صحية صعبة

الأسير كايد الفسفوس (هيئة الأسرى)

يواصل الأسير كايد الفسفوس (34 عاما) الإضراب عن الطعام وخوض معركة الأمعاء الخاوية لليوم الـ 53 على التوالي، رفضا للاعتقال الإداري، حيث يعاني من أوضاع صحية صعبة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلا عن محامي الهيئة كريم عجوة الذي زاره في سجن عسقلان، أن الأسير الفسفوس من بلدة دورا بمحافظة الخليل، فقد قرابة 30 كيلوغراما من وزنه.

ويشتكي الأسير الفسفوس من آلام حادة في أنحاء جسده كافة، خاصة منطقة الظهر والمفاصل، وبالكاد يستطيع أن يمشي، إضافة إلى معاناته من صداع شديد وهزال عام، إضافة إلى أن وضعه آخذ بالسوء يوما بعد يوم.

وأشارت الهيئة إلى أن سلطات الاحتلال تصر على عدم الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري، بل تتعمد التنكيل به، حيث نقلته مؤخرا من سجن النقب الى عسقلان، كما حرمته من زيارة أهله، وفرضت عليه غرامة مالية، بهدف الضغط عليه وثنيه عن مواصلة إضرابه.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال تتعمد التنكيل بالأسير الفسفوس، حيث نقلته مؤخرا من سجن النقب إلى عسقلان، كما حرمته من زيارة أهله، وفرضت عليه غرامة مالية، بهدف الضغط عليه وثنيه عن مواصلة إضرابه عن الطعام.

يذكر أن الأسير الفسفوس، أسير سابق أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله بتاريخ 2/5/2023، وكان قد خاض إضرابا عن الطعام لمدة 131 يوما ضد اعتقاله الإداري عام 2021، وهو متزوج وأب لطفلة، ولديه أربعة أشقاء في سجون الاحتلال.

وتصاعدت إضرابات الأسرى الفردية مطلع العام الحالي، تحديدا ضد سياسة الاعتقال الإداري، في ظل استخدامها على نطاق واسع ضد شرائح المجتمع الفلسطيني.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 5200، من بينهم 1264 معتقلا إداري، بينهم 20 طفلا، وأربع أسيرات، وفق معطيات نادي الأسير.

التعليقات