معتقلان يدخلان عاميهما الـ 20 في سجون الاحتلال

وفي السياق، من جهة أخرى، نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير وليد دقة (62 عامًا) من باقة الغربية بالداخل الفلسطيني، والمعتقل منذ 38 عامًا، والمصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي، من عيادة سجن الرملة إلى سجن "جلبوع".

معتقلان يدخلان عاميهما الـ 20 في سجون الاحتلال

(أرشيفية / Gettyimages)

دخل المعتقلان، سائد محمد علي صلاح، وعلام مطر محمد ملحم، من محافظة جنين، اليوم السبت، عاميهما الـ20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تلغرام" للأخبار أولا بأول

وأوضح نادي الأسير في جنين، أن المعتقل سائد صلاح من بلدة كفر دان محكوم بالسجن لمدة 27 عامًا، وأنه رزق بطفلين عن طريق النطف المهربة، وتوفيت والدته وابنته قبل سنوات، وحرمه الاحتلال من وداعهما.

أما الأسير علام ملحم من بلدة كفر راعي، فهو محكوم بالسجن لمدة 21 عامًا.

نقل الأسير وليد دقة إلى "الجلبوع"

وفي السياق، من جهة أخرى، نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير وليد دقة (62 عامًا) من باقة الغربية بالداخل الفلسطيني، والمعتقل منذ 38 عامًا، والمصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي، من عيادة سجن الرملة إلى سجن "جلبوع".

ويعد "الجلبوع" أحد أكثر السجون الذي ترد منه معطيات من خلال شهادات لأسرى أفرج عنهم مؤخرًا حول تنفيذ قوات القمع في السجون "لعمليات تعذيب وتنكيل جماعية بحق الأسرى القابعين في سجون الاحتلال".

وبحسب مؤسسات الأسرى في بيان، أمس الجمعة، "تتضاعف المخاطر والمخاوف على مصير الأسير دقة بشكل أكبر من أي وقت مضى، وذلك في ظل عرقلة إدارة السجون لزيارات المحامين والتضييق على عمل الطواقم القانونية من مختلف المؤسسات المختصة وعدم تمكن المؤسسات نتيجة لذلك من إمكانية متابعة ما آل إليه الوضع الصحي للأسير دقة والمئات من الأسرى المرضى والجرحى، وكذلك مستوى تلقيه للعلاج اللازم وخصوصًا بعد رحلة طويلة استمرت لسنوات واجه خلالها دقة جريمة الإهمال الطبي التي أوصلته إلى مرحلة صحية خطيرة تفاقمت بشكل أساسي خلال العام الجاري".

التعليقات