29/01/2016 - 23:05

بيروت: اللاجئون الفلسطينيون يحتجون على تقليصات الأنروا

اعتصم صباح اليوم الجمعة، مئات من اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان، أمام مقرّ الأمم المتّحدة ( الاسكوا ) وسط بيروت، احتجاجًا على قرارات وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا، تخفيض الخدمات الصّحيّة من بداية العام

بيروت: اللاجئون الفلسطينيون يحتجون على تقليصات الأنروا

جانب من التظاهرة - لاجؤون فلسطينيون - بيروت

اعتصم صباح اليوم الجمعة، مئات من اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان، أمام مقرّ الأمم المتّحدة ( الاسكوا ) وسط بيروت، احتجاجًا على قرارات وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا، تخفيض الخدمات الصّحيّة من بداية العام الحاليّ.

وانتقل مئات من اللاجئين الفلسطينيّين من جميع المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان للمشاركة في الاعتصام، وحملوا يافطات باللّغتين العربيّة والإنجليزيّة تطالب الأونروا بالتّراجع عن قراراتها وبتوفير الخدمات الصّحيّة والتّعليميّة.

من ناحيته، دعا فتحي أبو العردات، في كلمة باسم منظّمة التّحرير الفلسطينيّة، الأمم المتّحدة إلى 'التّدخّل لإجبار الأونروا على التّراجع عن قرارها'.

ويشار إلى أنّ وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا، أقرّت برنامج تقليصات خاصّ بفلسطينيّي لبنان، ليطال التّقليص حالات المستوى الثّاني من 100% إلى 80% في المستشفيات الخاصّة و85% في المستشفيات الحكوميّة و95% في مستشفيّات الهلال الأحمر الفلسطينّي، ما يعني أنّه فرض على اللاجئ الفلسطينيّ أن يدفع فرقاً يصل إلى 20% من كلفة العلاج في المستوى الثاني. مع العلم أنّ عدد حالات المرض في المستوى الثاني تصل إلى نسبة 95% من عموم المرضى.

ينظر اللاجؤون الفلسطينيّون في لبنان، إلى قرار وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' التّابعة للأمم المتّحدة، بتقليص خدماتها الصحية والتعليمية، على أنّه قرار 'سياسيّ يهدف للضغط على اللاجئين، وإجبارهم على الهجرة ونسيان قضيّة فلسطين'، متخوّفين من التّبعات السّلبيّة على أوضاعهم المعيشيّة. في حارات مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، في ضاحية بيروت الجنوبيّة، الذي يفتقد لكثير من مقوّمات الحياة الكريمة، بمنازله الصّغيرة والفقيرة من كلّ الشّروط الصّحيّة، يعيش عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيّين، كما في بقيّة مخيّمات لبنان، في قلق كبير نتيجة تقليص 'الأونروا' لمساعداتها الطّبيّة والتّعليميّة لهم. من ناحيتها، لفتت أم سليم التي تعكف على تربية 3 من أبنائها الذين يعانون من مرض مزمن يؤخّر نموّهم الطّبيعيّ، أنّ 'مساعدات الأونروا لم تكن أصلاً بالمستوى المطلوب، ليقوموا حالياً بتقليصها وتوقيفها'.

 

 

التعليقات