بمناسبة الذكرى الستين لنكبة فلسطين: دمشق تعرض علم فلسطين الأكبر في العالم..

وزنه 7 أطنان ومساحته 27 ألف متر مربع أي مايعادل مساحة فلسطين بمعادل متر مربع لكل كيلو متر مربع، ويبلغ طوله 232 متراً بعرض 116 متراً..

بمناسبة الذكرى الستين لنكبة فلسطين: دمشق تعرض علم فلسطين الأكبر في العالم..
عرض في منطقة الزاهرة قرب دوار المطار بدمشق أكبر علم في العالم بمناسبة الذكرى الستين لنكبة فلسطين، وذلك بعد أن أنجزت اللجنة التنسيقية خياطة علم فلسطين تحت شعار "علم أكبر لوطن أغلى".

وكانت اللجنة التنسيقية لإنجاز العلم المؤلفة من مواطنين سوريين وفلسطينيين انتهت أمس من تفصيل العلم الذي تبلغ مساحته نحو 27 ألف متر مربع من خلال العمل الشعبي والتبرعات، وبأيدى أسر حضرت إلى مكان إنجاز العمل للإسهام فيه ورعته اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني.

يذكر أن علم فلسطين الذي تم إنجازه يبلغ وزنه نحو 7 أطنان وتم تجميع الأقسام الأربعة التي تكون العلم الأحمر والأسود والأبيض والأخضر في مكان الاحتفال بعد أن تمت عمليات خياطته لأربعة أجزاء في مخيم اليرموك قرب دمشق.

وتبلغ مساحة العلم 27 ألف متر مربع أي مايعادل مساحة فلسطين بمعادل متر مربع مقابل كيلو متر مربع من مساحة فلسطين، ويبلغ طوله 232 متراً بعرض 116 متراً.

وتقوم اللجنة التنسيقية وموسوعة غينيس للأرقام القياسية بالتدقيق في مقاييس العلم وتصويره بقصد تسجيله في سجل أرقامها القياسية بغية تحطيم الرقم السابق المسجل للعلم الإسرائيلي والذي بلغت مساحته 20 ألف متر مربع.

وقال عضو اللجنة التنسيقية التي أشرفت على تفصيل العلم فرحان مطر للصحافيين إن المشروع جاء بمبادرة من ناشطين سوريين وفلسطينيين بمناسبة مرور 60 عاما على نكبة فلسطين.

وأضاف أن هذا المشروع الذي أنجز بفضل التبرعات الشعبية "يحمل رسائل موجهة للرأي العام العالمي وللرأي العام العربي والإسلامي للتذكير بالمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وكذلك رسائل إلى الفلسطينيين في الداخل لتعزيز وحدتهم الوطنية والالتفاف حول علم واحد هو علم فلسطين ونبذ الخلافات".

وشارك في الاحتفال عدد من المسؤولين السوريين ومن الفصائل الفلسطينية المتواجدة في العاصمة السورية دمشق، وجمع غفير من السوريين والفلسطينيين.

ويستمر عرض العلم لمدة أسبوع كامل، تقام على هامشه مجموعة من الأنشطة، بينها إقامة خيم للتراث الفلسطيني، ومعرض صور الشهداء والأسرى، ومعرض لصور المدن والقرى الفلسطينية. بعدها تبدأ رحلة العلم إلى جميع المخيمات الكبيرة في المدن السورية، وربما تمتد إلى لبنان والأردن وإلى الضفة الغربية وقطاع غزة.

التعليقات