اليوم: "التجمع" يحيي ذكرى النكبة في القدس المحتلة

عوض عبد الفتاح: نؤكد على أهمية وحدة القوى الوطنية والشعبية والأهلية في المدينة في مواجهة مخططات التهويد والاقتلاع وتهديد المسجد الأقصى..

اليوم:

تنطلق اليوم السبت في تمام الساعة الواحدة ظهراً مسيرة في القدس المحتلة احياءً للذكرى 62 للنكبة الفلسطينية، لتجوب شوارع المدينة وتنتهي في الشيخ جراح.

وبادر للمسيرة "التجمع الوطني الديمقراطي"، إحياءً لهذه الذكرى، وتأكيدًا على عروبة القدس ومركزيتها في النضال الوطني التحرري الفلسطيني، ومساندة لأهالي هذه المدينة الذين يتعرضون للحصار وحملات التهجير والتطهير العرقي.

وستنطلق المسيرة من شارع نابلس، عبر وسط المدينة وصولاً إلى حي الشيخ جراح للقاء العائلات المطرودة من بيوتها، تضامنًا معها حيث يعقد هناك اجتماع شعبي، تشارك فيه القوى الوطنية والشعبية المقدسية وتلقى كلمات سياسية. كما سيزور وفد رسمي حي سلوان المهدّد أيضًا والمسجد الأقصى.

عوض عبدالفتاح: نؤكد على أهمية وحدة القوى الوطنية والشعبية والأهلية في المدينة في مواجهة مخططات التهويد والاقتلاع وتهديد المسجد الأقصى
وقال، أمين عام حزب التجمع عوض عبد الفتاح إن المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي تناول في اجتماعه المنعقد أواخر الشهر الماضي موضوع القدس وبالتحديد الخطوات العملية المطلوبة للإرتقاء بمستوى المساهمة في النضال الوطني والسياسي لدعم صمود أهل القدس والتأكيد على أهمية النضال من أجل استعادة السيادة الوطنية على عاصمة فلسطين.

وأضاف عبد الفتاح: "كانت دائمًا القدس ومكانتها ومصيرها الفلسطيني والقومي، ومأساة سكانها العرب، محورًا من محاور الإهتمام لحزبنا وللحركة الوطنية في الداخل، ولكننا جميعًا بحاجة إلى تطوير دورنا وزيادة مساهمتنا الفعلية في معركة الحفاظ على القدس، وقد اخترنا أولى هذه الخطوات النوعية في ذكرى النكبة، للتذكير بنكبة القدس التي تتواصل بصورة وحشية على أيدي جلاوزة الإحتلال الصهيوني".

وواصل حديثه: "سنذهب إلى هناك لنؤكد أن القدس ومصيرها السيادي هو شأن كل فلسطيني أينما كان، ولنذكر مرة أخرى أنها أيضًا شأن كل عربي من المحيط إلى الخليج وأنه حان الوقت لخروج من حالة الذلّ والهوان والتواطؤ إزاء القضية الفلسطينية وإحدى أهم عناصرها؛ أي القدس فضلاً عن قضية اللاجئين".

وأنهى عبد الفتاح حديثه: "ليست القدس أماكن عبادة فقط، رغم مركزية الأماكن الدينية في التاريخ العربي والفلسطيني، بل هي أيضًا بشر وشعب وأناس يتعرضون لمخططات الاقتلاع اليومي عن طريق تهويدها وتحويلها إلى مدينة يهودية – صهيونية بالكامل".. وإننا نؤكد على أهمية وحدة القوى الوطنية والشعبية والأهلية في المدينة في مواجهة مخططات التهويد والاقتلاع وتهديد المسجد الأقصى".

التعليقات