"انتفاضة السفن"; إسرائيل تعلن عدم السماح لسفن الإغاثة الانسانية بالوصول الى غزة..

تمكنت العديد من السفن التضامنية من كسر الحصار والوصول الى غزة في حين منع الاحتلال الإسرائيلي وصول عدد كبير منهم خاصة بعد العدوان الاخير..


أعلنت اسرائيل اليوم الاثنين أنها لن تسمح بوصول سفن الإغاثة الانسانية التي من المقرر أن ترسلها منظمات مدنية عالمية تدعم الفلسطينيين لكسر الحصار المفروض على غزة.

ونقلت التقارير الإسرائيلية ان مدير قسم اوروبا في الخارجية الاسرائيلية، نور غيلون، التقى اليوم على انفراد مع كل من سفراء تركيا واليونان وايرلندا والسويد وطلب منهم العمل من اجل منع مواطنيهم من المشاركة في هذه الحملة.

وقالت التقارير ذاتها، ان غيلون " شدد امام السفراء على ان الحملة هي استفزاز وانتهاك صارخ للقانون الاسرائيلي" و أن حكومته "لا تنوي السماح للحملة بالوصول الى غزة".

وزعم المسؤول الاسرائيلي أن " أي شخص يريد تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، يمكنه القيام بذلك بصورة قانونية من خلال جهات التنسيق ذات الصلة في المناطق"، على حد تعبيره، اي "مناطق" السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة..

ودعا المسؤول في الخارجية الاسرائيلية سفراء هذه الدول " للعمل من اجل منع مواطنيهم من المشاركة في الحملة والاعلان عن ذلك بصورة علنية ".
ونقلت التقارير ذاتها عن مصدر في الخارجية الاسرائيلية، لم تكشف عنه، قوله إن السفراء " وعدوا بنقل الرسالة لدولهم.. وان بعضهم وعد بالعمل، قدر المستطاع، من اجل منع مواطنيي دولهم من المشاركة في هذه الحملة وايضا من اجل منع السفن المتواجدة في حدود سيادتهم الوطنية، من المشاركة هي الاخرى في الحملة"..


بهدف فتح ممر مائي بين غزة المحاصرة والعالم..."إنتفاضة السفن" تتجدد بمشاركة دولية واسعة..

وتستعد عدة سفن (لا تقل عن عشرة ) بينهم سفينة ماليزية وعدة سفن تركية وأوروبية، للابحار قاصدة قطاع غزة المحاصر بهدف فتح ممر مائي بين القطاع والعالم لاتاحة حرية التنقل والحركة.

وقد ابحرت السفينة الأولى من أحد موانئ ايرلندا، كما أنه من المقرر أن تنطلق 8 سفن أخرى من موانئ اليونان وتركيا على أن تصل إلى ميناء قبرص في 26 من مايو/ ايار الجاري ثم تواصل رحلة الابحار إلى قطاع غزة..

وتحمل هذه السفن 5 الاف طن من المواد الغذائية والطبية والبضائع المختلفة، وعلى متنها 900 ناشط سياسي وحقوقي من نحو 20 دولة في العالم.

وكانت"اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" قد رحبت بإعادة إحياء "انتفاضة السفن" وشددت على ان التآلف الدولي " يعطي مشروع إحياء السفن قوة ويكسبه دعما من الناحية اللوجسيتية والفنية".

يشار الى ان "التآلف والشراكة " كان اعلن عنه في إسطنبول بين حركة غزة الحرة ومؤسسة حقوق الإنسان والعون الإنساني التركية "IHH" ومؤسسات أجنبية وأوروبية وتركية مختلفة.

وقد تمكنت العديد من السفن التضامنية من كسر الحصار والوصول الى غزة في حين منع الاحتلال الإسرائيلي وصول عدد كبير منهم خاصة بعد العدوان الاخير.
1-12-2008 الاحتلال يمنع مرور سفينة "المروة الليبية"
كأول سفينة مساعدات عربية كانت تحاول الوصول لشواطئ غزة لتفريغ حمولتها التي بلغت 3 أطنان من الأدوية.

7-12-2008 الاحتلال يمنع "سفينة العيد"
من الإبحار من ميناء يافا تجاه شواطئ غزة وصادرتها وكل ما تحمله من مساعدات طبية واغاثية وهدايا للأطفال مقدمة من القيادات الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل الفلسطيني.

2-2-2009 الاحتلال يمنع وصول سفينة "الأخوة اللبنانية"
بعدما رفضت الانصياع لأوامر الزوارق الحربية الإسرائيلية بالرجوع بحمولتها من حيث أتت، واعتقلت طاقمها لعدة أيام بعد مداهمة السفينة والاعتداء عليهم.

30-6-2009 زوارق حربية إسرائيلية تعترض طريق سفينة "روح الإنسانية"
التي تحمل مساعدات إنسانية وكانت تسيرها حركة غزة الحرة وهي في طريقها من قبرص إلى غزة وتقل عشرين ناشطا سياسيا وحقوقيا عربا وغربيا، إضافة إلى كميات من المساعدات الطبية والأدوية.

14-1-2009 جيش الاحتلال يمنع وصول سفينة الكرامة
التي كانت تسيرها حركة غزة الحرة وكانت تحاول القدوم لغزة في فترة الحرب الإسرائيلية.
23-8-2008 سفينتا "الحرية" و"غزة الحرة"
تصلان غزة في أول كسر بحري للحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع تقل على متنها أكثر من أربعين متضامناً من 17 دولة، بعد رحلة امتدت أربعين ساعة في عرض البحر، ولما غادرتا أقلتا ستة فلسطينيين عالقين يملكون أوراقا ثبوتية قبرصية.

29-10-2008 سفينة "الأمل"
تصل قطاع غزة في ثاني حالة كسر بحري للحصار وعلي متنها 27 ناشطا ينتمون إلى عشرة دول، وتحمل معدات طبية وأدوية، وأقلت السفينة أيضا النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة، والسيدة ميريد كوريجان ماجويري الفائزة بجائزة نوبل للسلام، وعددا من الأطباء الأجانب الذين قاموا بإجراء عدد من العمليات الجراحية العاجلة في القطاع.

8-11-2008 سفينة الكرامة
تصل غزة من ميناء "لارنكا" القبرصي وعلى متنها اثنان وعشرون شخصية برلمانية أوروبية وصحفيون ومتضامنون أجانب، إلى جانب مشاركة وزيرة التعاون الدولي في حكومة توني بلير السابقة كلير شورت.

20-12-2008 سفينة "الكرامة القطرية
" تصل غزة وهي تحمل شخصيات تمثل جمعيات خيرية قطرية وعددا من المتضامنين الأجانب والصحفيين، وطنا من الأدوية والمستلزمات الطبية.

التعليقات