اتجاه: لم يعد الاتحاد الاوروبي قادرا على تبرير سكوته ولا السلطة الفلسطينية

قال مركز "اتجاه " انه " لم يعد الاتحاد الاوروبي قادرا على تبرير سكوته و لا حتى السلطة الوطنية و سيادتها المزعومة التي ما زالت تعيش في وهم العملية السلمية و تقديم التنازلات عن حقوق الشعب الفلسطيني و ارضه المستباحة للاحتلال و الاستيطان".

وشدد في بيان ارسل لـ "عرب48" على " ان سفن كسر الحصار و ما تمثله من اغاثة و تصدي لدولة الاحتلال لهي رمز للهمة الفلسطينية و استفاقة لشعوب و احرار العالم لاتخاذ مواقف واضحة و صارمة تجاه الممارسات البربرية لدولة الاحتلال و اجهزتها القمعية منذ النكبة مرورا باحتلال المزيد من الاراضي الفلسطينية".

وأوضح مركز "اتجاه" في بيانه " أن الخطر الكامن في الرسائل الاخيرة التي تبثها دولة الاحتلال لهو ترسيخ لبطش و هيمنة الاستعمار والاحتلال من قمع وتشريد و تجويع و محو الهوية- قضية تلو الاخرى من الملاحقات السياسية و تلفيق القضايا الامنية للقيادات العربية و ممثلي الاطر السياسية و المجتمع المدني و انتهاك الحقوق الانسانية وفق القوانين الدولية امام مراى العالم دون حراك رسمي لنجدة ضحايانا في غزة و الضفة الغربية و الداخل و الشتات".

واضاف: " سفن كسر الحصار اليوم تمثل رغبة الشعب الفلسطيني و احرار العالم في فك قيد الاحتلال الذي ما زال يستنفذ كل وسائل الهيمنة لردع الفلسطيني عن المطالبة بحقه في العيش على ارضه بكرامة و حرية، و بذلك نوجه تحية لكل من كانوا على السفن المتوجهة لشواطيء و موانيء غزة- تحية لصمودهم و عزمهم على ايصال رسالة الدعم والتضامن العالمي".

وتابع : " ان دولة الاحتلال وبالرغم من قرصنتها اليوم في المياه الدولية لسفن كسر الحصار و ارتكابها جرائم بشعة جديدة اخرى فهي ما زالت تهاب من ارادة شعبنا، و مما لا شك فيه ان هذا الحق سيلاحقهم على متن كل سفينة تضامن لكسر حصار شعبنا الفلسطيني و في كل مسعى للحرية".

واختتم المركز بيانه بالقول: " اننا في اتحاد الجمعيات العربية- اتجاه ندعو الى خطوات جدية و تدابير عالمية شعبية و رسمية تجاه الممارسات القمعية و المعادية لابسط المعايير الانسانية و المعاهدات الدولية، كما و نتبنى قرارات لجنة المتابعة العليا و ندعو الى التحشيد للتصدي للخطوات الهمجية التي ما زالت تمارس ضد شعبنا و قضيتنا العادلة.
نعم لفك كل القيود المفروضة على ابناء شعبنا في كافة اماكن تواجدهم".