"تحالف أسطول الحرية": مخاوف عميقة من عمل لجنة التحقيق الدولية

"تعيين الرئيس الكولومبي السابق كنائب رئيس اللجنة يفسد مزيد من الشرعية لهذا الفريق فحكومة اوريبي أبدت رغبة جامحة لتعزيز العلاقات العسكرية لكولومبيا مع إسرائيل"

أصدر "تحالف أسطول الحرية" اليوم بياناً حصل موقع "عرب 48" نسخة منه أكدوا فه أن "الأسطول القادم في طريقه الى غزة".

وجاء في مستهل البيان الصادر عن اجتماع التحالف في ستوكهولم السويدية: "لقد مر أكثر من شهرين على اعتداء إسرائيل القاتل في 31 من مايو 2010 على أسطول الحرية ولم يتم القيام بأي شيء لمحاسبة إسرائيل على هجومها الوحشي الذي أدى إلى مقتل تسعة من زملائنا، أو لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ، ولا سيما سكان قطاع غزة المقدر عددهم 1500000 نسمة. على هذا النحو، فإننا نواصل جهدنا العالمي القائم على القاعدة الشعبية للوقوف في وجه التعنت الإسرائيلي المستمر، بما في ذلك تنظيم عملنا المباشر المقبل".

وأوضح البيان الخطوات المقبلة للتحالف: "لقد اختتم للتو تحالف أسطول الحرية اجتماعه في ستوكهولم ، السويد، حيث ناقشنا خطط لتوسيع التحالف ليشمل مختلف الفئات في جميع أنحاء العالم التي ترغب في الانضمام إلينا، وكذلك تكثيف جهودنا وحشدها للأسطول الجديد، فالعالم أن يستمر في مطالبة إسرائيل بالتعاون مع لجنة التحقيق التابعة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من أجل ضمان الاستقلال، والدقة والمصداقية، والعدالة للضحايا".

وأضاف: "لدينا مخاوف عميقة من فريق الأمم المتحدة المكلف من قبل الأمين العام بان كي مون بالتحقيق في الغارة التي شنتها إسرائيل. الأساسي بين هذه المخاوف المحاولة واضحة للتقليل من أهمية اللجنة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، والتي إسرائيل لم تقبل بها بعد. سوف يكون للجنة الأمين العام تفويض محدود للغاية لتقييم التحقيقات الداخلية الجارية من قبل إسرائيل وتركيا، وبالتالي سوف لا تتناسب مطلقا مع المعايير الدولية لكونها غير متحيزة، ودقيقة".

وأردف: "علاوة على ذلك ، تعيين الرئيس الكولومبي السابق الفارو اوريبي كنائب رئيس هذه اللجنة يفسد مزيد من الشرعية لهذا الفريق للأمم المتحدة. ليس فقط حكومة اوريبي أبدت رغبة جامحة لتعزيز العلاقات العسكرية لكولومبيا مع إسرائيل ، بل وأيضا سجل الرئيس الكولومبي الخاص بحقوق الإنسان في كولومبيا ينبغي أن يتم التحقيق فيه. يجب على الأمم المتحدة عدم المشاركة في أي محاولة لتبرئة الفظائع أو لاستباق الإجراءات القانونية الدولية لصالح ضحايا أسطول. تخفيف إسرائيل المزعوم لحصار قطاع غزة حركة تجميلية بحتة ، تهدف فقط إلى تجنب الانتقادات لسياستها غير القانونية. توسيع قائمة السلع المسموح بها لدخول قطاع غزة لا يعالج القلق الأساسي للشعب هناك - حرية التنقل. ويحرم مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الحق في السفر بحرية للرعاية الطبية وفرص التعليم، أو حتى للم شملهم مع أفراد الأسرة في أجزاء أخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكد أنه "لن يكون دخول الكاتشاب و الشوكولاته والهيل إلى غزة الآن مساعدا للشعب الفلسطيني على إصلاح اقتصاده المدمر. ما هو مطلوب وما نطالب به هو الرفع الفوري والكامل لهذا الحصار الجائر، والذي يتضمن رفع حظر السفر، وكذلك فرض حظر على الصادرات من غزة. كما أننا نطالب إسرائيل بالإفراج دون قيد أو شرط على سفننا والمساعدات المسروقة".

ذكر أن التحالف يتشكل من الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية، حركة غزة الحرة، اللجنة الدولية لكسر الحصار، حملة السفينة السويدية وحملة السفينة اليونانية.

التعليقات