عمّال إغاثة يساقون رغما عنهم إلى اليونان بدلاً من غزّة

قالت "مؤسسة أمل الخيرية" أمس الخميس، إن عمال إغاثة في سفينة كانت تعتزم التوجه إلى غزة، أخذوا إلى اليونان رغما عنهم بعد خلاف فيما يبدو مع قبطان السفينة.

وأضافت المؤسسة أن السفينة اليونانية "ستروفادس 4"، أبحرت من ميناء درنة في ليبيا في وقت مبكر يوم الخميس إلى اليونان، وعليها عشرة عمال إغاثة، هم سبعة بريطانيين وإيرلنديان وجزائري.

وتابعت المؤسسة الخيرية أن ثلاثة ليبيين، هم اثنان من شرطة الموانىء، ومدير الميناء، كانوا على متن السفينة أيضا.

وقال متحدث باسم المؤسسة الخيرية في بيان: "نحن نعتقد أن السفينة على بعد أميال في البحر المتوسط حاليا، وهم يتقدمون ببطء لكن باطراد، لا فكرة عندي بخصوص ما ينويه مالك السفينة اليونانية."

وتقول المؤسسة إنها تجمع دولي لنشطاء يساهمون في الجهود الرامية لإنهاء الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة.

وقال البيان أيضا: "ورد أن القبطان اليوناني، قال إنه يريد الإبحار إلى جزر يونانية، وإنزال ركاب السفينة هناك، حتى يتعامل معهم اليونانيون بصفتهم مهاجرين غير شرعيين."

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها على علم بالحادث، وأضافت في بيان: "نحن نفهم أن السفينة تتجه الآن صوب المياه الاقليمية اليونانية."

وتابع البيان: "سفارتنا في أثينا تحدثت إلى شركة الملاحة، وهي على اتصال وثيق أيضا مع السلطات اليونانية، أولويتنا ما زالت التوصل لحل آمن للوضع."