قال القائمون على قافلة القدس (5)، والتي تحمل مساعدات ليبية إلى قطاع غزة، بأن العمل يتم على قدم وساق لنقل هذه المعونات إلى قطاع غزة قريبا عبر الأراضي المصرية.
وتضم القافلة (18) شاحنة تحتوي على معدات ومستلزمات طبية، وأغذية، واحتياجات أطفال، ومواد غذائية، وتجهيزات لذوي الاحتياجات الخاصة، ومولدات كهرباء لتخفيف المعاناة عن أبناء قطاع غزة المحاصر.
وصرح نوري بن عثمان، منسق عام قوافل القدس مع أمانة مؤتمر الشعب العام (البرلمان) في ليبيا، بأن الترتيبات متواصلة لنقل هذه المساعدات بحرًا باتجاه ميناء العريش البحري، ومنه إلى معبر رفح، لإدخالها إلى أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزّة.
وقال في تصريح صحفيّ: "انطلقت قافلة القدس (5) التي تحمل مساعدات الشعب الليبي إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مدينة مصراته، متوجهة إلى ميناء طبرق البحري، مرورا بمدن سرت، وأجدابيا، ودرنة، والبطنان، لينتهي الأمر بعد مغادرتها ليبيا بمدينة العريش المصرية.
وأضاف أن قافلة القدس (5) جُمعت من فعاليات الشعب الليبي، ومن القيادات الشعبية الاجتماعية، والحركة العامة للكشافة والمرشدات، والهلال الأحمر، والجمعيات الأهلية، والاتحادات والنقابات، والروابط المهنية التي ساهمت بشكل مباشر من خلال عمل اللجان المشكلة على مستوى الشعبيات، تحت إشراف اللجنة العليا للدعم المالي والمساعدات للشعب الفلسطيني، والتي عملت على إطلاق قافلة القدس (4)، واستمرت للتجهيز والإعداد لقافلة القدس (5).
وأكد أن هذا العمل تعزز من خلال دعم ورعاية القيادة الليبية، مشيرا إلى أن هذه القافلة تتم تحت إشراف ومتابعة أمانة مؤتمر الشعب العام.
التعليقات