سفينة فرنسية تنضم لأسطول الحرية ٢

تبحر سفينة فرنسية من مرسيليا ي نهاية حزيران/يونيو المقبل للإنضمام إلى "أسطول الحرية" الثاني إلى غزة بعد عام من الهجوم الدامي الذي شنه الجيش الاسرائيلي على الأسطول البحري الإنساني الأول، كما أعلن المنظمون.

سفينة فرنسية تنضم لأسطول الحرية ٢

تبحر سفينة فرنسية من مرسيليا ي نهاية حزيران/يونيو المقبل للإنضمام إلى "أسطول الحرية" الثاني إلى غزة بعد عام من الهجوم الدامي الذي شنه الجيش الاسرائيلي على الأسطول البحري الإنساني الأول، كما أعلن المنظمون.

وقالت كلود ليوستيك، الناطقة باسم حملة "سفينة فرنسية إلى غزة"، في مؤتمر صحافي في باريس: "لقد نجحنا في جمع ما يكفي من من المال لاستئجار سفينة فرنسية. سننطلق من مرسيليا في الأسبوع الثالث من حزيران/يونيو".

وفي أيار/مايو 2010 شارك فرنسيون في أسطول الحرية الأول لكن بدون سفينة.

وقالت ليوستيك إن "التعبئة في فرنسا ازدادت لان الوضع في غزة لا يحتمل" وقد احاط بها ناشطون في حملات اطلقت في اسبانيا والسويد والنروج واليونان وتركيا.

وأضافت أن "العديد من النواب الفرنسيين ومن شخصيات عالم الفن والرياضة سيستقلون السفينة الفرنسية" لكنها لم ترغب في كشف هوياتهم حاليًا.

ومن المتوقع أن يضم الأسطول الثاني ما بين 15 الى 20 سفينة تقل ركابًا من 60 جنسية وفقا للناشطة التي شددت على أن المليون ونصف المليون الذين يعيشون في قطاع غزة يعتمدون بنسبة 80 في المئة على المساعدات الدولية وان 60% منهم في حالة إنعدام أمن غذائي.

وبشان قرب فتح معبر رفح بين غزة ومصر الذي أعلنته القاهرة، قال زاهر البيراوي، الناشط في الحملة الدولية لإنهاء الحصار: "حتى إذا اعيد فتح الحدود في رفح فإننا سنناضل لكسر الجدار البحري" الذي تفرضه إسرائيل على غزة.

من جانبه قال درور فيلر، الناطق باسم الحملة السويدية وممثل جمعية اليهود الاوروبيين من أجل السلام إن "الحكومة الإسرائيلية تعمل خارج كل القواعد. ونحن ندع لها الخيار: تركنا نرسو (في غزة) أو مهاجمتنا".

التعليقات