أعلن مسؤول اسرائيلي الجمعة، وفقا لوكالة فرانس برس، إرجاء نشر تقرير الأمم المتحدة حول الهجوم الدامي الذي شنته مجموعة كوماندوس اسرائيلية، على "أسطول الحر ية 1"، الذي كان متوجها إلى غزة، لمنح المناقشات بين تركيا وإسرائيل مزيدا من الوقت.
وكان من المقرر أن يصدر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التقرير، الخميس أو الجمعة.. ويقول المسؤولون الاسرائيليون، إن الموعد أرجىء حتى يحصل تقارب بين تركيا والدولة العبرية، قبل نشر خلاصات التقرير.
وأكد المسؤول الاسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن هويه، قال: "لا نعرف الموعد الدقيق، لكن الصحيح أنه أرجىء أيضا بضعة أيام، لتمكين إسرائيل وتركيا من التوصل إلى اتفاق".
وذكر مصدر رسمي اسرائيلي، الخميس، أن مناقشات نيويورك بين مندوبين أتراك، ووفد يرأسه وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي، موشيه يعالون، قد تعثرت، ولم يتقرر إجراء أي سلسلة جديدة من المحادثات.
وفي 31 أيار/مايو 2010، هاجمت مجموعة كوماندوس اسرائيلية في المياه الدولية، السفينة التركية "مافي مرمرة"، التي كانت تقود أسطولا دوليا لكسر الحصار البحري المفروض على غزة، وأسفر الهجوم عن مقتل تسعة أتراك.
وفي أعقاب هذا الهجوم الدامي، استدعت تركيا سفيرها في تل أبيب، وأكدت أن العلاقات الثنائية لن تكون "أبدا كما كانت".
التعليقات