وصول سفينتي "أمواج الحرية" إلى أسدود، وتحويل الناشطين للشرطة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، أن السفينتين الكندية والإيرلندية اللتين كانتا تشقان طريقهما نحو غزة لكسر الحصار عنها، وصلتا إلى ميناء أسدود، بعد عملية قرصنة قام بها سلاح البحرية الاسرائيلي، أدت إلى اقتحامهما والسيطرة عليهما.

وصول  سفينتي

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، أن السفينتين الكندية والإيرلندية اللتين كانتا تشقان طريقهما نحو غزة  لكسر الحصار عنها، وصلتا إلى ميناء أسدود، بعد عملية قرصنة قام بها سلاح البحرية الاسرائيلي، أدت إلى اقتحامهما والسيطرة عليهما.

وذكرت الصحيفة وفقا لمصادر في الجيش الاسرائيلي، أن عملية الاقتحام تمت دون مقاومة "عنيفة"، وأن الجنود الذين اقتحموا السفينتين لم يجدوا أي "أدوات قتالية"، كما لم يجدوا أي "مساعدات انسانية"، بحسب الصحيفة!

هذا وأطلق سلاح البحرية اسم حملة "الرياح الخفيفة" على عملية القرصنة في قلب المياه الدولية، وقد تم تسليم الناشطين الـ 27 المشاركين في حملة "أمواج الحرية" للشرطة ودائرة الهجرة في وزارة الداخلية، ويتم الآن التحقيق معهم في سجن الرملة، ويتوقع أن يتم ترحيلهم يوم السبت.

هذا واعتبرت الصحيفة أن حملة سلاح البحرية الاسرائيلي كانت "ناجحة"، وقد قادها قائد "الأسطول 13"، رام روتبرغ.

وذكرت الصحيفة أن قبطاني السفينتين قاما بقيادة سفينتيهما إلى ميناء أسدود بأمر من الجنود الاسرائيليين.

وفي حديث موقع عــ48ــرب مع السيد مبدا كيال، والد الناشط مجد كيال من مدينة حيفا، المشارك الوحيد من الداخل الفلسطيني في حملة "أمواج الحرية"، قال: "قامت السلطات الاسرائيلية بفصل مجد عن رفاقه النشطاء.. أبلغونا أنه موجود الآن في مدينة أسدود مع موظفين من وزارة الداخلية على اعتبار أنه يحمل الجنسية الاسرائيلية، ووزارة الداخلية ستقرر تحويله للتحقيق أو لا، ونحن نرجح ألا يخلوا عن سبيله إلا بإجراء تحقيقات معه."

التعليقات