الناشط فيلر: عملية تخريب في إحدى سفن أسطول الحرية

درور فيلر يقول إن من نفذ عملية التخريب نزل إلى تحت السفينة، وأحدث تخريبا في مراوحها، بالضبط مثلما حصل للسفينة نفسها عام 2011.

الناشط فيلر: عملية تخريب في إحدى سفن أسطول الحرية

سفن فلسطينية في شواطئ غزة بانتظار أسطول الحرية

قال الناشط السويدي، الإسرائيلي سابقا، درور فيلر، الذي يشار في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، يوم أمس الخميس، إن "قوى مجهولة" قامت بعمليات تخريب في إحدى السفن التي كان يفترض أن تبحر باتجاه قطاع غزة.

ونسب فيلر عمليات التخريب إلى "مجهولين"، مشيرا إلى أن محترفين فقط يمكنهم تنفيذها.

وأضاف أنه لو أبحرت السفينة كانت ستعلق في عرض البحر، وسيغرق الناشطون معها.

وقال إن من نفذ ذلك نزل إلى تحت السفينة، وأحدث تخريبا في مراوحها، بالضبط مثلما حصل للسفينة نفسها عام 2011.

وأضاف أن هناك قوى ظلامية تحاول وقف أسطول الحرية بأي شكل، مشيرا إلى أن من نفذ ذلك كان على دراية تامة بما يفعله.

يشار إلى أن فيلر يبحر على متن السفينة السويدية "ماريان"، سوية مع النائب د. باسل غطاس والرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، والتي أبحرت من السويد قبل شهر ونصف. وخلال إبحارها تجنبت دخول الموانئ الأوروبية خشية أن تمنعها السلطات من معاودة الإبحار مجددا.

وبحسبه فإن سفن صيد تشارك في الأسطول، وذلك بهدف إبقائها في قطاع غزة كي يستخدمها الصيادون الفلسطينيون.

وأكد على أنه بالرغم من عمليات التخريب فإن الأسطول سيواصل طريقه. ومن المتوقع أن  تصل سفينة "ماريان" إلى قطاع غزة خلال ثلاثة أو أربعة أيام.

التعليقات