انطلاق المرحلة الثانية من أسطول الحرية الثالث لغزة

نطلاق ثلاثة قوارب تجاه قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية من أسطول الحرية 3 لغزة، تحمل على متنها أكثر من 50 مشارك من نحو 20 دولة.

انطلاق المرحلة الثانية من أسطول الحرية الثالث لغزة

أعلن عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، د. رامي عبده، في مؤتمر صحافي عقده تحالف دعم أسطول الحرية مساء اليوم في مدينة غزة عن انطلاق ثلاثة قوارب تجاه قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية من أسطول الحرية الثالث لغزة، تحمل على متنها أكثر من 50 مشارك من نحو 20 دولة.

وأوضح عبده في بيان صحافي تلاه عن تحالف أسطول الحرية أن مهمة أسطول الحرية الثالث لغزة  والتي نظمها التحالف تأتي رفضاً للحصار والإغلاق المفروض على غزة، ولتسليط الضوء على انتهاكات حقوق 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في أكبر سجن مفتوح في العالم، ولدعوة المجتمع الدولي لفتح ميناء غزة.

وقال عبده عن تحالف أسطول الحرية: 'إن الحكومة الإسرائيلية تتدعي أن هناك قوارب غير شرعية تحاول أن تدخل المياه الإقليمية الإسرائيلية بشكل غير قانوني، لكن التحالف يؤكد عدم وجود أية قوارب غير شرعية، وإن ما يعتبر غير قانوني وغير إنساني بالفعل هو الحصار الإسرائيلي وليس القوارب.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة دعت في العديد من المرات لإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وما زالت تدعو لذلك، لافتة إلى أن أسطول الحرية الثالث يبحر لتحدي هذا الحصار المفروض على القطاع، دون أي رغبة لدخول المياه الإقليمية الإسرائيلية.

الأمر الذي تثبته ممارسات قوات البحرية الإسرائيلية القائمة على اعتراض كافة مهمات كسر الحصار البحري منذ العام 2009 في المياه الدولية وليس المياه الإسرائيلية.

وأكد عبده في البيان عن تحالف أسطول الحرية أن القوارب تتجه إلى المياه الفلسطينية المواجهة لغزة وليس تجاه الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل.

وقال: 'إن العمليات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وما خلفته من دمار واسع وآلاف الجرحى والنازحين وآلاف المنازل المدمرة استدعى عدد من المؤسسات الفلسطينية التي تعمل من أجل إغاثة الآلاف لدعوة أسطول الحرية الثالث لغزة، من أجل تخفيف تلك المعاناة المتفاقمة للسكان'.

وأوضح تحالف أسطول الحرية أن من بين المسافرين على متن الأسطول النائب د. باسل غطاس، والذي دعا في رسالة مفتوحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح لمهمة أسطول الحرية الثالث للوصول إلى ميناء غزة.

ولفت التحالف إلى أن اليمين الإسرائيلي يتحرك الآن من أجل معاقبة عضو الكنيست غطاس لمشاركته في عمل سياسي شرعي يشارك فيه أناس من كل أنحاء العالم، في الوقت الذي أعلن فيه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي ' هوتوفلي' عن حملة دبلوماسية دولية ضد أسطول الحرية الثالث.

وفيالوقت نفسه، حركت إسرائيل قانونياً محامين من كل أنحاء العالم ضد مهمة الأسطول الإنسانية كما فعلوا تماماً في العام 2011.

وعبر تحالف أسطول الحرية عن أسفه البالغ؛ لأن الدولة التي تدعي أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط تفكر أن هذه هي أفضل الخطوات لمواجهة مهمة أسطول الحرية، بدلاً من الحديث عن الإغلاق والمشاكل الحقيقية للاحتلال وتقسيم الأراضي الفلسطينية والتفرقة القانونية ضد الفلسطينيين والعرب في إسرائيل.

وقال عبده خلال البيان الذي تلاه عن تحالف أسطول الحرية  إن 'التحالف يؤكد أن مهمته إلى غزة لن يعيقها أحد، فهدفنا ليس أن نعمل ضد إسرائيل لكن نعمل ضد الاحتلال، ومهماتنا لن يكون لها حاجة إذا قامت الحكومات حول العالم والأجسام الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة باتخاذ الخطوات اللازمة للتأكد من محاسبة الحكومة الإسرائيلية عن جرائم الحرب والعقاب الجماعي الممارس بحق 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة”.

ودعا عبده في نهاية البيان الذي تلاه عن تحالف أسطول الحرية المجتمع الدولي بعدم غض نظره عن الحصار والاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن يتحرك بشكل عاجل باتجاه فتح ميناء غزة، الميناء الوحيد لسكان قطاع غزة والذي يربطه مع العالم الخارجي.

التعليقات