مطالبة تونس بضمان سلامة المرزوقي إثر تهديدات إسرائيل لأسطول الحرية

طالب عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، د. رامي عبده، الرئاسة والحكومة التونسية بضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي والذي يتواجد على أولى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة

مطالبة تونس بضمان سلامة المرزوقي إثر تهديدات إسرائيل لأسطول الحرية

طالب عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، د. رامي عبده، الرئاسة والحكومة التونسية بضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي والذي يتواجد على أولى سفن كسر الحصار ضمن أسطول الحرية الثالث التي انطلقت الليلة الماضية إلى قطاع غزة.

وقال بيان صدر اليوم الجمعة، إن عبده دعا الرئاسة والحكومة التونسية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة التي من شأنها أن تضمن سلامة المرزوقي، خاصة بعد التهديدات الإسرائيلية باعتراض الأسطول، والتي قالت الحملة الأوروبية إنها تأخذها على محمل الجد، مبينة أنها تعبير عن مدى التخبط الإسرائيلي في التعامل مع سفن كسر الحصار.

وأوضح عبده أن المساس بالرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي هو مساس بالتونسيين الأحرار وبهيبة تونس، مؤكداً أن التلويح باعتراض الأسطول والاعتداء عليه جريمة لا يجب السكوت عليها رسمياً وشعبياً، مشدداً في الوقت ذاته أن الحملة ستلاحق قضائياً كل من يعتدي على الأسطول أمام المحاكم الدولية.

وقال عضو الحملة الأوروبية إنه يتعين على السطات والحكومة التونسية التحرك الفعلي والجاد لتوفير الحماية للمرزوقي حرصاً على أمنه وسلامته الشخصية، في ضوء التهديدات الإسرائيلية. داعياً المجتمع المدني التونسي للتفاعل مع أسطول الحرية الثالث لغزة، والتحرك لضمان سلامة المشاركين وسلامة الرئيس السابق.

وجدد عبده تأكيده على مهمة أسطول الحرية السياسية والإنسانية، والذي انطلق من أجل تخفيف المعاناة المتفاقمة لنحو مليوني إنسان في قطاع غزة، وجاء كمحاولة جديدة لكسر حصار القطاع البحري، ولوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية.

التعليقات