بعد احتجاز دام أكثر من 15 ساعة أخلي سبيل النائب د. باسل غطاس، ,ذلك بعد أن رست سفينة 'مريان'، المشاركة في أسطول الحرية، مساء اليوم، الاثنين، في قاعدة عسكرية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية في أسدود.
يشار إلى أن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، والنائب د. باسل غطاس، وناشطين أجانب، كانوا على متن السفينة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد كان على متن السفينة 16 ناشطا 'أجنبيا'، واثنان يحملان المواطنة الإسرائيلية، أحدهما النائب غطاس.
وستقوم السلطات الإسرائيلية باستجواب الناشطين المشاركين في أسطول الحرية في الميناء، قبيل إبعادهم من البلاد عن طريق مطار اللد.
في المقابل، فإن المحتجزين ممن يحملون المواطنة الإسرائيلية سيسلمون للشرطة لتتولى التحقيق معهم.
وكانت قد اعترضت زوارق حربية تابعة لسلاح بحرية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار عن غزة، وسيطرت على السفينة 'مريان'.
وقال بيان صادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه 'بموجب قرار المستوى السياسي وبعد استنفاذ كافة التوجهات بواسطة القنوات الدبلوماسية من أجل منع السفينة مريان من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة وخرق الحصار البحري، سيطر مقاتلو ذراع البحرية على السفينة قبل وصولها إلى قطاع غزة'.
التعليقات