الإحتلال يستخدم "الصدمة الصوتية" ضد مقاومة بناء الجدار في بلعين

أفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات الإحتلال الإسرائيلي أقدمت، أمس (10/6/2005)، على استخدام سلاح جديد يسمى «الصدمة الصوتية»، إضافة إلى الأسلاك الشائكة، لمنع مواطني قرية بلعين غرب رام الله في الضفة الغربية، من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، والحد من تظاهرهم احتجاجاً على تجريفها لصالح جدار الفصل العنصري.

وأفاد عبد الله أبو رحمة منسق «لجنة مقاومة الجدار» في القرية، بأن عدداً من المواطنين أصيبوا بالسلاح الجديد، ما سبب لهم حالة من الغثيان والإغماء لفترة من الوقت، إضافة إلى ستة مواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء الغاز السام، الذي أطلقته قوات الإحتلال صوب المتظاهرين، الذين كان بينهم متضامنون أجانب.

ولفت أبور رحمة، إلى أن قوات االإحتلال استخدمت للمرة الأولى الأسلاك الشائكة، لمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، التي شرعت جرافات الإحتلال العسكرية في تجريفها بهدف ضمها إلى الجدار.

يشار إلى أن قرية بلعين أصبحت نموذجاً للنضال الوطني السلمي ضد بناء جدار الفصل العنصري، حيث يواصل الأهالي منذ قرابة مئة يوم تصديهم لجرافات الإحتلال، في محاولة لمنع التهام ما تبقى من أراضيهم الزراعية.