عدد من الإصابات في مسيرة بلعين الأسبوعية ضد جدار الفصل..

-

عدد من الإصابات في مسيرة بلعين الأسبوعية ضد جدار الفصل..
انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة، اليوم، في قرية بلعين، شارك فيها أهالي القرية ومجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين.

وقد رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات التى تدعو إلى رحيل الإحتلال وإزالة الجدار والمستوطنات والافراج عن المعتقلين وتمجد الانتفاضة الشعبية وتدعو إلى استمرارها في الذكرى السنوية السابعة لانتفاضة الاقصى.

وقد جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يهتفون بشعارات بنفس المضمون، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية، حتى وصلوا بالقرب من منطقة الجدار حيث كان الجيش ينتظر واضعا الاسلاك الشائكة ليحول دون وصول المتظاهرين إلى الجدار.

وعندما حاول المتظاهرون اجتياز هذا الحاجز بدأ الجيش باطلاق القنابل الصوتية والغازية، مما أدى إلى اصابة العشرات بحالات الاختناق ومن ثم استخدم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط حيث أصيب 4 مواطنين، بينهم صحفي وهو عماد محمد برناط مصور اللجنة الشعبية، حيث نقل إلى مستشفى الشيخ زايد لتلقي العلاج، أما بقية المصابين فهم: عمرو هشام عبدالمجيد ناصر ،عيسى محمود عيسى أبو رحمة، إبراهيم عبدالفتاح إبراهيم برناط.

من ناحية أخرى داهم الجيش القرية عصر أمس ، الخميس، حيث خرج شبان القرية للتصدي لهم وقد اغلقوا الطرق ورشقوا الدوريات العسكرية بالحجارة، وقد أصيب الطفل مجد إياد برناط (9 سنوات). وقام الجيش باعتقال الفتيين محمد عثمان منصور (14 سنة) وساري علي سليمان (18 سنة) وقد اقتادهما إلى المعسكر القريب من حاجز بيت سيرا، حيث تعرضا للضرب والتحقيق معهما ومن ثم القى بهما بعد ذلك في منتصف الليل بالقرب من بوابة الجدار القريبة من القرية.

ويأتي هذا ضمن سياسة بث الرعب في نفوس الفتيان لردعهم وثنيهم عن المشاركة في المسيرات الشعبية، وقد استخدم الجيش هذا النهج من قبل ولكنه لم يجد نفعا إنما زاد من اصرار الشباب على المواجهة والتحدي.

وداهمت 10 دوريات عسكرية فجر اليوم، الجمعة، القرية حيث اعتدت وقامت بتكسير الأضواء في بيوت كل من: محمد عبد الهادي سمارة، خليل محمد موسى أبو رحمة، جاسر ماهر أشعل، ماهر ياسين أشعل، حيث اعتقلت ابنه ياسر واقتيد إلى جهة مجهولة. وقام الجيش بتكسير محتويات منزله.

وفي هذه الأثناء حاولت مجموعة من الشبان التصدي لهم حيث قاموا باغلاق الشوارع لافشال هذه الحملة.

ويستخدم الجيش القنابل الصوتية اثناء مداهمته الليلية ويطرقون على الأبواب بصورة عنيفة وحشية يخيفون الأطفال ويزرعون الرعب في نفوسهم وقد استخدم هذا الأسلوب في الأيام السابقة لكنه باء بالفشل أيضا.

التعليقات