قررت محكمة اسرائيلية اليوم الثلاثاء تمديد اعتقال منسق اللجنة الشعبية لمواجهة جدار الفصل العنصري في قرية بلعين عبد الله ابو رحمة المعتقل لدى اسرائيل منذ 13 شهرا، حسب ما افاد شقيقه لوكالة فرانس برس.
وكانت محكمة اسرائيلية قررت اطلاق سراح ابو رحمة في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الا ان الادعاء العسكري الاسرائيلي استأنف القرار ووافقت المحكمة الثلاثاء على تمديد اعتقاله 16 شهرا اضافيا.
وقال راتب ابو رحمة بان العائلة كانت تأمل ان يتم اطلاق سراحه الثلاثاء وعلى ابعد تقدير ان يتم تمديد اعتقاله الى ثلاثة او اربع شهور فقط.
ووجه الادعاء العسكري لابو رحمة تهمة قيادة وتنظيم التظاهرات السلمية في قرية بلعين، والتي تتواصل بشكل اسبوعي منذ خمسة سنوات.
وحسب راتب فان عددا كبيرا من الدبلوماسيين الاجانب ومن بينهم نائبة رئيس اتحاد البرلمان الاوروربي لويزا مورغنتيني، حضروا جلسة المحكمة الثلاثاء.
وكانت محامية ابو رحمة قالت لوكالة فرانس برس ان موكلها "امضى 13 شهرا في السجن. وسيقضي عامين آخرين وسيمضي شهرا بعد ذلك في الحبس الاداري على الارجح" بدون محاكمة في سجن عوفر.
وتابعت ان موكلها لن يتمكن بعد ذلك من المشاركة في تظاهرات او في تنظيمها.
من جهتها طالبت الحكومة الفلسطينية في جلستها الاسبوعية الحكومة الإسرائيلية "بالإفراج الفوري" عن عبد الله أبو رحمة.
واعتبرت الحكومة الفلسطينية في بيان لها عقب جلستها أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية التي عقدت الثلاثاء للنظر في وضع أبو رحمة "محكمة باطلة وغير شرعية وقراراتها تعكس سياسات إسرائيل الهادفة إلى إدامة الاحتلال للأرض الفلسطينية".
التعليقات