استطلاع: الفلسطينيون يتمسكون بحق العودة ويرفضون تبادل الأراضي..

في أول استطلاع ميداني بعد أحداث غزة * التمسك بحق عودة اللاجئين ورفض تبادل المناطق مع إسرئيل * ارتفاع ضئيل في شعبية فتح والرئيس عباس وتراجع طفيف في شعبية هنية وحماس

استطلاع: الفلسطينيون  يتمسكون بحق العودة ويرفضون تبادل الأراضي..
أظهر استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال ( JMCC ) ارتفاعا طفيفا في شعبية الرئيس محمود عباس وحركة فتح مقابل تراجع في شعبية رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية وحركة حماس. كما وأظهر رفض الجمهور الفلسطيني لتبادل الأراضي مع إسرائيل ضمن أي حل، والتمسك بحق عودة اللاجئين.
• أيد نصف المستطلعين فكرة اتفاق إعلان مبادئ، والنصف الآخر عارض ذلك. ومما يلفت الانتباه هو أن الأكثرية (61.4%) تعارض تبادل الأراضي مع إسرائيل في سياق المفاوضات مقابل (38%) يقبلون بذلك. وبشكل أكثر وضوحاً، فان أكثرية (81.9%) تعارض إبقاء سيطرة إسرائيل على مستوطنات مقابل مبادلتها بأراضي إسرائيلية، في حين فقط (17.4%) يقبلون بذلك.

• أما الموقف السياسي الأكثر وضوحا، فقد كان حول موضوع اللاجئين، فقد أيدت أكثرية (68.5%) حل مشكلة اللاجئين على أساس عودتهم إلى ديارهم، مقابل فقط (12.8%) أيدوا الحل القائم على عودتهم للدولة الفلسطينية، وفقط (6.7%) يؤيدون الحل عن طريق التعويض، و (11.8%) يؤيدون حلا يتضمن كل من العودة لديارهم وللدولة الفلسطينية والتعويض.هذا ورفضت غالبية كبيرة من العينية (93.5%) إبقاء أي سيطرة إسرائيلية على الحرم كجزء من الحلول الممكنة خلال مفاوضات الوضع النهائي لإقامة دولة فلسطينية.
وعندما تم سؤال الجمهور حول الشخصية والحركة اللتين سينتخبونهما في حال أجريت انتخابات رئاسية وتشريعية اليوم، قال (20.6%) إنهم سوف ينتخبون الرئيس أبو مازن مقابل (18.8%) سينتخبون هنيهة، و (16.6%) سينتخبون مروان البرغوثي. أما على مستوى التنظيمات، فقد تراجعت مكانة حركة حماس إلى (21.6%) مقارنة مع (25.2%) في آذار الماضي، و(28.9%) في حزيران من العام الماضي، في حين سجلت مكانة فتح ارتفاعا (34.4%) خلال هذا الاستطلاع مقارنة مع (31.4%) في آذار الماضي، و (33.7%) في حزيران من العام الماضي.

• ويتبين من خلال النتائج أن نسبة الثقة بالرئيس عباس ارتفعت إلى (18.3%) بعد أن كانت (12.4%) في آذار الماضي و (13.0%) في حزيران من العام الماضي. كما يلاحظ أن الرئيس يحظى بشعبيه في غزة (23.9%) أكثر قليلا من الضفة (18.7%).

• وفي المقابل هناك تراجع طفيف في نسبة الثقة بــ هنية (16.2%) بعد أن كانت (19.5%) في آذار الماضي و (18.2%) في حزيران في العام الماضي ويلاحظ أن هناك فرقا كبيرا في شعبية هنية في غزة (26.1%) مقابل الضفة (14.5%).

• كما يتضح من خلال النتائج في هذا الاستطلاع أن تقدما ملحوظا طرأ على شعبية رئيس الوزراء الحالي سلام فياض (3.5%) مقارنة بنسبة لم تتعد ( 1% ) في استطلاعي آذار الماضي، وحزيران من العام السابق، بينما تراجعت شعبية النائب محمد دحلان إلى أدنى مستوياتها (1.3 %) مقارنة مع (4.5%) في استطلاع آذار الماضي و(2.5%) في حزيران من العام الماضي، هذا وقد حافظت شخصيات أخرى كرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل (2.9%) والقيادي في الحركة محمود الزهار(1.7%) على نفس المستوى تقريبا.

• وعلى صعيد الحكومة وعند توجيه سؤال محدد ومباشر للمقارنة بين أداء حكومة فياض في الضفة وحكومة هنية المقالة في قطاع غزة، قالت أكثرية مكونة من (46.5%) أن أداء حكومة فياض أفضل، وفقط (24.4%) قالوا إن أداء حكومة فياض أسوأ من هنية في حين أن (22.8%) لم يروا فرقاً بين الاثنتين.
أما حول الحلول المفضلة لحالة الانقسام الحالية بين الضفة وغزة، فإن الأكثرية البسيطة ( 27.9%) يرون أن الحوار بين الفصائل هو الحل، في حين أن (26.1%) رأوا الحل في العودة إلى حكومة وحدة وطنية و (23.5%) يعتقدون أن الحل في إجراء انتخابات مبكرة، وفقط (16.9%) يقترحون الحل من خلال إلغاء حكومة هنية وسط نفوذ حكومة فياض في غزة ولكن بالنسبة لتوقعات الجمهور للاتفاق ، فإن أكثرية (46.8%) يتوقعون العودة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، مقابل (43.8%) لا يتوقعون ذلك.

• في الاستطلاع الميداني الذي يعد الأول بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، ونفذ خلال الفترة (16-20) آب وشمل عينة من 1199 شخصا، رأت أكثرية الجمهور الفلسطيني عموماً (46.7%) أن الوضع في قطاع غزة أصبح أسوأ بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، مقابل (27.1%) فقط يعتقدون أن الوضع تحسن. بينما رأت أكثرية بسيطة (35.4%) أن الوضع في الضفة تحسن بعد تشكيل حكومة فياض مقابل فقط (27.9%) رأوا أن الوضع زاد سوءاً. لكن في المقابل قال أكثرية المستطلعين في قطاع غزة (43.6%) إن شعورهم بالأمان بعد سيطرة حماس أصبح أفضل من السابق، مقابل فقط (31.4%) يرون العكس.
• وبشكل عام، فإن نسبة الذين يلومون حماس على الاقتتال الداخلي في غزة (43.5%) أكثر من الذين يلومون فتح (28.4%) ، في حين فقط (17.5%) يلومون فتح وحماس معا.
• ومن ناحية أخرى، فأن أكثرية (38.3%) ترى أن مظاهر الفوضى والفلتان الأمني قلت في عهد حكومة فياض الجديدة، مقابل فقط(23.0%) اعتقدوا أن الفوضى والفلتان ازدادا. أما النسبة المتبقية (34.4%) فيعتقدون أنه لم يحصل أي تغيير على الوضع الأمني في عهد حكومة فياض الجديدة.
• أكثرية كبيرة (67.9%) لا تتوقع تكرار اقتتال غزة الداخلي في الضفة وبالمثل أكثرية كبيرة (79.6%) لا تتوقع أن تسيطر حماس على الضفة.
• أما حول تقدير الجمهور لقوة حماس في الضفة، فقد قدرت أكثرية الجمهور (77.2%) أن قوة حماس في غزة أكبر منها في الضفة، وفقط (5.1%) رأت العكس في حين (12.3%) قالوا إن قوة حماس في الضفة تساوي قوتها في غزة.

تم مقابلة عينة عشوائية بلغ عددها 1199 شخص تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 16-20 آب 2007. تمت المقابلات في المنازل وتم انتقاء شخص من المنزل بناءاً على جدول Kish. لقد تمت المقابلات في 60 موقع سكني بطريقة عشوائية بناءاً على عدد السكان.

في الضفة الغربية، تم جمع 759 استمارة من المدن والقرى والمخيمات التالية: . الخليل:الخليل، حلحول، اذنا، يطا، دورة، مخيم الفوار، صوريف، ترقوميا. جنين: جنين، مخيم جنين، اليامون، الزبابدة، عقابة، عرابة، كفر راعي، ميثلون، ساريس. بيت لحم: بيت لحم، بيت ساحور، الخضر، الدوحة، ارطاس، مخيم الدهيشة. رام الله و البيرة: رام الله، البيرة، بيت ريما،كفر مالك، مخيم الامعري، نعلين. أريحا: أريحا، مخيم عقبة جبر. القدس: الرام، الضاحية، بيت عنان، مخيم قلنديا، شعفاط، البلدة القديمة، بيت حنينيا، بيت حنينا التحتا، العيساوية، واد الجوز، سلوان، راس العمود. نابلس:نابلس، مأدما، عصيرة القبلية، بديا، مردة، بيت فوريك، مخيم بلاطة، سبسطية، زواته. طولكرم و قلقيلية: طولكرم، مخيم طولكرم، بلعة،بيت ليد، قلقيلية، عزون.

وفي قطاع غزة: تم جمع 440 استمارة من: غزة: مخيم الشاطئ، الشجاعية، التفاح، الدرج، الشيخ رضوان، النصر، الرمال الشمالي، الرمال الجنوبي، الصبرة، الزيتون. خان يونس: عبسان الصغيرة، خان يونس، بني سهيلا، عبسان الكبيرة، مخيم خان يونس. رفح: رفح، مخيم رفح، مخيم تل السلطان. شمال غزة: جباليا، بيت لاهيا، مخيم جباليا، بيت حانون. دير البلح: دير البلح، مخيم المغازي، مخيم النصيرات.
نسبة الخطأ كانت –3، +3 .النسبة المؤكدة تصل إلى 95%.

التعليقات