استطلاع: غالبية تعتقد أن المقاومة انتصرت والعدوان على قطاع غزة بتوافق إسرائيلي مع دول "الاعتدال" العربي..

-

استطلاع: غالبية تعتقد أن المقاومة انتصرت والعدوان على قطاع غزة بتوافق إسرائيلي مع دول
أجرى مركز "أبحاث المستقبل" استطلاعاً للرأي العام في الفترة ما بين 29/1/2009 – 2/2/2009م وقد تم توزيع ( 1010 ) استبانه ممثلة للمجتمع في غزة، حيث تم مراعاة عدد السكان لكل منطقة، وقد تراوح هامش الخطأ ± 3% وهو ما يعطي نتائج ذات مصداقية يمكن الاعتماد عليها في قراءة توجهات المواطنين تجاه بعض القضايا حديث الساعة.

* في سؤال حول توقع الحرب فقد أجاب 53.1% أنهم لم يكونوا يتوقعوا حدوثها، مقابل 46% قالوا أنهم توقعوها.

* وفي تردد واضح في مدة الحرب وصعوبة التكهن بمدتها، أجاب 26.6% أن المدة ستكون أسبوع , 24.8% شهر , 20.9% أكثر من شهر.

* وفيما يخص العدوان على غزة والظروف المحيطة به وتداعياته فقد رأى 73.9% من أفراد العينة أن العدوان جاء بتوافق إسرائيلي عربي، في إشارة إلى دول الاعتدال العربي، فيما رفض ذلك 25% فقط.

* حول تداعيات الحرب على مسار التسوية بين رام الله وإسرائيل، أجاب 64.2% أنها لن تعجل التسوية، بينما رأى حوالي 35% أنها ستعجل في التسوية.

* وحول التضامن العربي والإسلامي وإمكانية استمراره بعد الحرب، أعرب 62.2% أنه لن يستمر، فيما أكد ذلك 36.5% باستمراره.

* حول تأثير الحرب على القضية الفلسطينية أعرب ما نسبته 43.4% أنها أثرت بشكلٍ ممتاز، فيما رأى 27.1% أنها أساءت إلى القضية الفلسطينية، واعتبر 28.4% أنها لم تؤثر.

* حول تحديد الطرف المنتصر في غزة أعرب الغالبية ما نسبته 55.3% أن فصائل المقاومة هي المنتصرة، بينما رأى 12.3% فقط أن إسرائيل فقط هي المنتصرة، وقد أجابت نسبة لا يستهان بها 26.5% أنه لا منتصر في الحرب.

* وحول الأسباب التي من أجلها شنت دولة الاحتلال الحرب رأى 48.5% أن السبب الرئيس لشن الحرب هو تغيير حكم حماس في غزة، بينما رأى 25.6% القضاء على المقاومة، وبنسبة مشابهة رأى 24.1% أن السبب هو القضاء على إطلاق الصواريخ.

* أما ما حققته دولة الكيان من حربها اعتبر حوالي 77% أن ما حققته إسرائيل من الحرب هو تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين، فيما رأى 5.1% فقط أنها أضعفت المقاومة، وفي نفس السياق أجاب 44.5% أن وقف إسرائيل لإطلاق النار كان بسبب الخشية من المقاومة، بينما رأى 42.6% أنه لضغوط دولية.

* عن أداء المقاومة خلال العدوان أجاب 48.8% أنه كان جيد جداً، 20.7% جيد، فيما رأى 16.8% أنه عادي، بينما رأى 12.9% فقط أنه ضعيف، وهذا يؤشر عن ثقة الشارع في قطاع غزة في المقاومة وإنجازاتها بعيداً عن الرواية الإسرائيلية ومتبنيها من العملاء والمناقضين.

* وفي المحور الذي يتعلق بتداعيات الحرب على الحضور الجماهيري والتأثير السياسي على حماس وفتح، أشار 55.5% من أفراد العينة أنها عززت قوة حماس، فيما رأى 26.2% أنها لم تؤثر، وعلى النقيض من ذلك رأى 42.5% من أفراد العينة أن الحرب أضعفت حركة فتح، فيما قال 40.3% أنها لم تؤثر.

* وحول أداء الحكومة في غزة ورام الله وحركة فتح أثناء الحرب أعرب حوالي 50% أن أداء السلطة والرئاسة في رام الله كان ضعيفاً، بينما رأى حوالي 28.8% أنها كانت جيدة جداً أو جيدة، بينما رأى حوالي 54.4% منهم أن أداء الحكومة المقالة في غزة كان جيد جداً أو جيد، فيما رأى 20.9% عكس ذلك، وفي نفس الإطار اعتبر 46.2% أن أداء حركة فتح كان ضعيفاً، فيما رأى 27.7% فقط أنه كان جيد جداً أو جيد.

* وحول الأولويات والاهتمامات لما بعد الحرب رأى 43.% أن تكون هناك تهدئة أكثر من ثلاثة أعوام، بينما رأى 28.2% أن تكون ثلاثة أعوام وهذا يعكس رغبة الشارع ألغزي في هدنة تمتد لسنوات لمعالجة آثار العدوان على غزة.

* وفيما يخص إدارة الإعمار والتصرف في أموال التبرعات رأى 38.2% أن تسند إلى مؤسسات وهيئات دولية، بينما قال 26.2% أن تسند للحكومة المقالة في غزة، 23.4% أن تسند حكومة وحدة وطنية.

* وفي سؤال حول الأولويات بعد الحرب على غزة رأى 56.1% من أفراد العينة وهي الأكثرية أن الأولوية هي حوار وطني يقود إلى حكومة وحدة وطنية من الفصائل، فيما رأى 21.6% فقط تهدئة طويلة، بينما أجابت أغلبية ما نسبته 10.8% أن الأولوية هي لتصعيد المقاومة.

* وحول السؤال الأهم في الاستطلاع المتمثل في تأييد الشارع الغزي للفصائل الفلسطينية بعد الحرب، تبوأت حركة حماس مركز الصدارة فقد حصلت على 38.7% من تأييد الشارع بارتفاع حوالي خمس نقاط من أخر استطلاع أجراه المركز في الفترة ما قبل الحرب، فيما جاءت حركة فتح في المرتبة التالية بحصولها على 25.2%، ثم حركة الجهاد الإسلامي بنسبة 4%، ثم المبادرة الوطنية 3.5%، والجبهة الشعبية 3.4% فقط.

التعليقات