الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي أوغلو يصل إلى غزة

وصل أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الأحد إلى قطاع غزة، في زيارة تستمر بضع ساعات للاطلاع على الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

ويرافق أوغلو في زيارته ، رئيس بنك التنمية الإسلامية وعدد من رؤساء الهيئات الاغاثية والدولية والجمعيات الإنسانية من الخليج وتركيا.

وكان في استقبال أغلو والوفد المرافق عند الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وزير العدل في الحكومة المقالة محمد الغول.

وفور دخول الوفد عُقد مؤتمر صحافي مشترك مع محمد الغول وزير العدل في الحكومة المقالة , أعرب فيه أغلو عن سعادته بزيارة القطاع، مؤكداً أن زيارته إلى غزة اليوم "تأتي للتضامن مع أهالي قطاع غزة لإعادة بناء ما دمره الاحتلال".

وأعرب أوغلو عن أمله في أن ينجح الحوار الفلسطيني الجاري في القاهرة , مطالباً الفصائل الى ضرورة انجاح تلك المحادثات ورأب الصدع في الشارع الفلسطيني والانتهاء من هذه الأزمة، مضيفاً "أتمنى أن تكون تلك المحادثات استكمال للمحادثات السابقة وما تم التوصل له في مكة".

وأضاف الذي سيلتقي بمسئولين من الحكومة المقالة قد يكون من بينهم رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية "زيارتنا تأتي لتمكين معنى التضامن وإعادة بناء وتأهيل ما دمرته إسرائيل خلال الحرب وهي تأتي استكمالاً للمشاركات السابقة والزيارات التي نفذتها المؤسسات والمنظمات الإنسانية".

وقال : "زيارتنا تأتي لتمكين معنى التضامن وإعادة بناء وتأهيل ما دمرته إسرائيل خلال الحرب وهي تأتي استكمالاً للمشاركات السابقة والزيارات التي نفذتها المؤسسات والمنظمات الإنسانية".

يشار إلى أن أوغلو كان قد زار قطاع غزة في تشرين ثاني (نوفمبر) 2006 خلال مساعيه لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس بعد فوز الأخيرة في الانتخابات التشريعية.

من جهته تحدث الغول معرباً عن سعادة الحكومة المقالة بتلك الزيارة، مؤكداً أن تلك الزيارة تحمل رسائل عدة أهمها أن قطاع غزة لا بد أن يرفع عنه الحصار وتفتح المعابر ويتوقف العدوان.

وأوضح أن الوفد سيتجول في المناطق المدمرة في قطاع غزة، للوقوف على حجم الدمار الذي خلفته إسرائيل في حربها الأخيرة على قطاع غزة، ناقلاً له ترحيب رئيس الوزراء المقال في الحكومة المقالة

الي ذلك رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بزيارة أوغلو ومدير صندوقي الأقصى والقدس منصور بن فتن، إلى قطاع غزة اليوم الأحد 15-3-2009، لتفقد آثار العدوان والحصار الإسرائيلي.

واعتبر الخضري، في تصريح صحفي صدر عنه، أن هذه الزيارة خطوة مهمة تجاه كسر حصار القطاع، والسعي الجاد والسريع لإعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير.

وقال إن زيارة اوغلو وكل زيارات الوفود التضامنية الأجنبية والعربية والمسئولين الأجانب والعرب، واطلاعهم على الوضع في القطاع، أكدت لهم أن إعادة الإعمار لا تتم دون فتح المعابر ,. مطالباً مزبد من الزيارات للقطاع والاطلاع على الأوضاع، والخروج بالانطباعات الحقيقية، ونقل صور معاناة غزة وحقيقة ما يجري للعالم، والعمل الحقيقي لدعم صمود الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هذه الزيارات تبين أن العالم بدأ يشعر بمعاناة القطاع جراء الحصار والعدوان، وأنه بدأ تحركاً جدياً لإنهاء هذه المأساة.