يعرض المصور الإيطالي، ماسيمو بروتي، تحقيقه المصور حول أزمة المياه في قطاع غزة، في المعارض الدولية بغية لفت الأنظار إلى المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، في ظل الحصار الإسرائيلي.
وشرح بروتي، على هامش مشاركته في معرض 'مصوري العالم العربي المعاصرين'، الذي انطلق اليوم الأربعاء، في العاصمة الفرنسة باريس، دوافع إعداده لتحقيقه المصور الذي يحمل عنوان 'غزة: معجزة المياه'، مشيرا أن 'صعوبة الحصول على مياه نظيفة في غزة تولد العديد من المشاكل في الحياة اليومية للأهالي.'
وأردف المصور الإيطالي، أن منظمات عدة في مقدمتها الأمم المتحدة، حذرت من أن مشكلة المياه ستتفاقم في غزة، وتتحول إلى أزمة كبيرة مع حلول 2020 المقبل، وأنها ستترك العديد من الأضرار في صحة الناس.
ولفت بروتي، الذي أقام في غزة قرابة شهر لإعداد التحقيق المصور، إلى أن الوضع فيها مأساوي أكثر مما كان يتوقع، حيث أن الروائح تنبعث حتى من مياه الصنابير، وأن التنقية غير كافية، وأن المياه النظيفة نضبت، عقب الغارات الإسرائيلية على غزة في 2014.
وقال بروتي 'لايزال هناك أمل في غزة، غير أن عدد اللذين فقدوا آمالهم كبير أيضا'، مضيفا 'أن المياه الملوثة لا تؤثر فقط على الصحة البدنية فقط بل على معنويات السكان أيضا'.
اقرأ أيضًا| انهيار أرضي كبير في المنطقة الحدودية بين غزة ومصر
وكان بروتي (36 عاما)، حصل العام المنصرم، على جائزة من وكالة التنمية الفرنسية، عن تحقيقه الذي يحوي صورا تعكس أزمة المياه في غزة وتداعياتها.
وتسببت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في 2014، إلى حرمان نحو 120 ألف شخص من المياه النظيفة، وتقدر حاجة القطاع السنوية من المياه بـ 45 مليون متر مكعب.
التعليقات