الاحتلال يمنع طفلة فلسطينية من الدخول للأقصى فماذا ردّت؟

منذ أن قامت إسرائيل باحتلال مدينة القدس عام 1967، وهي تعمل جاهدة للسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها وإنهاء الوجود العربي فيها، وقد استخدمت لأجل ذلك الكثير من الوسائل وقامت بالعديد من الإجراءات ضد المدينة وسكانها، حيث كان الاستيطان في

الاحتلال يمنع طفلة فلسطينية من الدخول للأقصى فماذا ردّت؟

أرشيفية

منذ أن قامت إسرائيل باحتلال مدينة القدس عام 1967، وهي تعمل جاهدة للسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها وإنهاء الوجود العربي فيها، وقد استخدمت لأجل ذلك الكثير من الوسائل وقامت بالعديد من الإجراءات ضد المدينة وسكانها، حيث كان الاستيطان في المدينة وفي الأراضي التابعة لها أحد أهم الوسائل لتحقيق هدف اليهود الأساسي تجاه مدينة القدس المُحتلّة.

وعملت سلطات الاحتلال على تضييق الخناق على الفلسطينيين أهل القدس، في أكثر من محور وبوسائل شتى، من سن القوانين الداخلية، والتغيير الديمغرافي والجغرافي، وفرض الأمر الواقع على مدينة القدس ومن هذه الأعمال التهويدية تفريغ المدينة من أهلها، ومصادرة الأراضي والعقارات وتهجير سكانها خارج المدينة، وعزل أحياء مقدسيّة بجدار الفصل العنصري، واعتبارها خارج مدينة القدس، ومنع أهلها من دخول القدس.على غرار العيزرية وأبو ديس والرام وضاحية البريد وغيرها العشرات من القرارات والأساليب.

وطالت تجاوزات الاحتلال كل حد، حتى أنه لم يعُد مُستهجنا أن يقوم جنود الاحتلال بالتنكيل بالأطفال الفلسطينيين، واحتجازهم، ومنعهم من حرية التنقل، في الفيديو المُرفَق يتلخّص أحد المشاهد التي تُرسّخ تجاوزات الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطينيّ، حيث يظهر أحد عناصر شرطة الاحتلال، وهو يمنع طفلة فلسطينية؛ من الدخول للأقصى، فقط لأنها تحمل حقيبة كُتِبَ عليها باللغة العربية: فلسطينيّة!.

 

التعليقات