عشية عيد الأضحى: عشراتُ المعتقلين السياسيين في سجون السلطة

تُعاني عشرات العائلات الفلسطينية، عشية عيد الأضحى المبارك لهذا العام، بسبب أن العشرات من أبنائها معتقلون سياسيون في زنازين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، بسبب انتمائهم السياسي أوبسبب نشاطهم النقابي داخل الجامعات.

عشية عيد الأضحى: عشراتُ المعتقلين السياسيين في سجون السلطة

توضيحية (أ ب أ)

تُعاني عشرات العائلات الفلسطينية، عشية عيد الأضحى المبارك لهذا العام، بسبب أن العشرات من أبنائها معتقلون سياسيون في زنازين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، بسبب انتمائهم السياسي أوبسبب نشاطهم النقابي داخل الجامعات.

تحدثت عائلة يوسف الأطرش، الطالب في جامعة بوليتكنيك فلسطين، والمعتقل منذ أسبوع لدى جهاز المخابرات بمرارة عن ممارسات الأجهزة الأمنية التي تشدد الخناق على المعتقلين وعائلاتهم، وقالت بحسب موقع "الحرية نيوز": "منذ اليوم الأول لاعتقاله، ونحن نحاول التواصل معه ولقاءه في معتقله، إلا أن جهاز المخابرات يرفض بذريعة الدواعي الأمنية، فلقد كنا نأمل في هذه الأيام المباركة أن نرى مبادرة لإطلاق سراح ابننا، تعطينا بهجة للعيد، إلا أنه لم يحدث، ولكننا ما زلنا ننتظر".

وبينت الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنيك فلسطين في مدينة الخليل، أن الأجهزة الأمنية صعّدت من موجة الملاحقات والاعتقالات بحق أبناء ومناصري الكتلة، بهدف الحد من نشاطاتها وفعالياتها الوطنية والنقابية.

وأضافت أن شهادات المعتقلين المفرج عنهم، تؤكد أن الأجهزة الأمنية تمارس سياسة إذلال وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وتحرمهم من أدنى حقوقهم البشرية المكفولة في القوانين الدولية والشريعة الإسلامية، ضاربة بعرض الحائط مشاعر وآلام الأمهات والآباء المحرومين من زيارة أبنائهم، أو حتى من مجرد الاتصال بهم.

وقالت الكتلة إن جهاز المخابرات الفلسطيني يُواصل اعتقال الطالب عبادة مرعي لليوم الرابع عشر، والطالب يوسف الأطرش لليوم السابع على التوالي، وأعلن كلاهما إضرابهما عن الطعام استنكارًا لاعتقالهما غير القانوني في زنازين سجن أريحا.

وأفرجت الأجهزة الأمنية اليوم عن الطالبين، نور الدين جعرون، وداود عمرية، بعد اعتقالهما في سجن أريحا خلال المدّة الماضية.

وتُواصل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، اعتقال ما يقارب 50 فلسطينيًّا على خلفية الانتماء السياسي، بعضهم منذ سنوات، وبعضهم الآخر مضرب عن الطعام، فيما تحرم عائلاتهم من قضاء أوقات العيد وفرحته مجتمعة، إذ تصرّ على الإمعان في معاناتهم.

 

التعليقات