"لجنة التواصل": الأطراف الإسرائيلية تحاول الزج بالجانب الفلسطيني بحملاتها الانتخابية

عقّبت "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، على تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، زاعمةً فيه أن "السلطة الفلسطينية أجرت في الأسابيع الأخيرة اتصالات سرية مع الليكود حول دعم هادئ من جانب السلطة" لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين

(أرشيفية - أ ب)

عقّبت "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، على تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، زاعمةً فيه أن "السلطة الفلسطينية أجرت في الأسابيع الأخيرة اتصالات سرية مع الليكود حول دعم هادئ من جانب السلطة" لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وزعم التقرير أن السلطة تدفع "عرب إسرائيل وتشجيعهم على دعم الليكود، أو على الأقل ألا يدعموا القائمة المشتركة".

وقالت لجنة التواصل إن لقاءها مع مختلف الأحزاب الإسرائيلية "يأتي من منطلق رسالتها التي لم تتغير أبدا منذ تشكيلها في العام 2012، وهي العمل من أجل انهاء الاحتلال، كمقدمة أساسية، وضرورة لحل الصراع بقيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967".

وأوضحت في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين: "رأينا مرارا في الحملات الانتخابية المتكررة في اسرائيل مظاهر عديدة للنيل من الخصوم الإسرائيليين على أيدي منافسيهم الإسرائيليين وفي كل مرة تحاول مختلف الأطراف الزج بالجانب الفلسطيني في هذه الحملات".

وتابعت: "هناك أمثلة لا حصر لها كيف أن جهات اسرائيلية أرادت الوصول الى رام الله والالتقاء بلجنة التواصل، لكن السلطات الاسرائيلية لجأت في اللحظة الأخيرة لمنعها من دخول رام الله متسترة بذرائع أمنية".

وذكرت أن "الغرض الأساسي كان وما زال منع اطلاع المجتمع الإسرائيلي على حقيقة الموقف الفلسطيني الرسمي الذي ينادي بحل الصراع على قاعدة الاعتراف المتبادل بين دولتي فلسطين وإسرائيل، وليس على أساس إدامة الاحتلال ومعه الصراع".

التعليقات