قضيّة مقتل ألكسندر زايد والأخذ بالثأر...

كان الصراع على الأرض هو جوهر النزاع بين العرب واليهود. أما القول إن الهاغاناه والبلماخ حافظوا على طهارة السلاح فهو مجرد هراء، والانتقام من قاسم طباش يدل على أنهم تصرفوا بناء على عادة الأخذ بالثأر!

قضيّة مقتل ألكسندر زايد والأخذ بالثأر...

ألكسندر زايد

ألكسندر زايد، هو طلائعي صهيوني، عمل في حراسة المستوطنات اليهودية وشارك في تأسيس منظمتين سريتين شبه عسكريتين لحمايتها. منذ سنة 1926 استقر في الشيخ بريك وعمل في حراسة أراضي "كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل – "كاكال") في تلك الناحية.

وواظب على تشجيع الاستيطان اليهودي في فلسطين والعمل في الأرض. لقد أصبح حتى قبل مماته رمزًا من رموز الميثولوجيا الصهيونية والحركة العمالية اليهودية، و"أسطورة" يحتذي بها الشباب اليهودي، فلا عجب في أنه وُصف بعد مماته بالحارس الأخير والقديس.1

نبذة عن حياته:

وُلد ألكسندر زايد في سيبريا بروسيا سنة 1886 لعائلة محافظة وصهيونية. بناء على طلب أمه انتقلت العائلة إلى فيلنا عاصمة ليطا، وهناك انضم ألكسندر إلى منظمة " بوعلي تسيون (عمال صهيون)"، وراح يعمل للوصول إلى فلسطين، فلما نزل من السفينة في حيفا سنة 1904، اعتقلته السلطات العثمانية لعدم حيازته شهادة مسافر. بعد إطلاق سراحه برشوة التقى بحزقيل خانكين وأصبحا صديقين حميمين، وأسسا سنة 1907 معًا المنظمة السرية شبه العسكرية " بار غيورا" التي كان هدفها إنشاء قوة يهودية مقاتلة في فلسطين. في سنة 1908 أسسا "منظمة هشومير" المنبثقة عنها. برز زايد كمنظم بارع في الحراسة، وأُرسل إلى كل مكان ظهرت فيه مشكلة لسد الثغرات وعدّ من طلائعي الهجرة الثانية.2

ألكسندر زايد وزوجته

في سنة 1916 توفي حزقيل خانكين، فتبنى ألكسندر زايد ابنه يتسحاق خانكين، وصار الأخير من رواد بيته ومن مريديه. في سنة 1926 انتقل ألكسندر زايد إلى الشيخ بريك، يرافقه يتسحاق خانكين كظله، حيث عملا في حراسة أراضي "كيرن كييمت ليسرائيل" القريبة من طبعون، وكانا مسلحين مع آخرين.3

النزاع على الأرض:

في سنة 1935 أصبحت منطقة الحارثية-قصقص طبعون، مسرحًا للتوتر بين العرب واليهود عندما باشرت "كيرن كييمت" بنقل الأراضي، التي اشترتها من عائلة سرسق البيروتية، إلى يدها وطرد العرب منها. لقد كثرت الشجارات والصدامات بين أبناء القبائل البدوية، الذين فلحوا تلك الأراضي أبًا عن جد، والشرطة البريطانية و/أو حراس "كيرن كييمت"، على خلفية نزع الأراضي من أيدي العرب.4

في 30 كانون الثاني/ يناير 1935، نشب اشتباك بين الشرطة البريطانية بقيادة الضابط اليهودي كوهين والعرب في الحارثية، استُشهد خلاله الشاب سعد محمد علي الأحمد من عرب الزبيدات بنيران شرطي بريطاني ولكن الملف أُغلق.5

في فجر 20 آب/ أغسطس 1935 جرى اشتباك في طبعون بين عرب الحلف وحراس "كيرن كييمت"، فتجرأ الحرس اليهودي وأطلق النار على الشاب محمد عليان وأردوه قتيلا 6 ، وقد تم القبض على يتسحاق خانكين وثلاثة آخرين ووجهت لهم تهمة القتل، فتقدم خانكين معترفًا بالجرم ليخلص بقية زملائه. وقد حكمت عليه المحكمة بالسجن 10 سنوات، بينما حُكم على الثلاثة الآخرين بالسجن لمدد قصيرة.7

يقول أ. سمالي إن الشكوك حامت حول ألكسندر زايد، وإن يتسحاق خانكين باعترافه، حماه من المساءلة لأن زايد كان رئيسًا للحرس.8

الشهيد قاسم الطباش

هذا الوضع دفع الكسندر زايد، الذي عاش في مستعمرة الشيخ بريك، إلى التوجه بنداء إلى "حركة الشباب العامل" لإنشاء مجموعة من "الرعاة" كي تستوطن في تلك الناحية، لضمان سيطرة "كيرن كييمت" عليها. في بداية سنة 1936 أنشأت الحركة المذكورة مجموعة من الرعاة في مستعمرة كريات حاروشت. في سنة 1938 سكنت تلك المجموعة في مخيم جديد بالقرب من الشيخ بريك، واعتاشت على تربية المواشي. نشأت بين ألكسندر زايد وعائلته من جهة مع أفراد المجموعة المذكورة علاقات وطيدة.

ومنذ بدأت الثورة الفلسطينية الكبرى، كان هؤلاء الرعاة مسلحين يجوسون خلال الديار ونشطاء في مجال الاستخبارات. في 26 حزيران/ يونيو 1938 أنشأ هؤلاء الرعاة، مستوطنة على أراضي قصقص طبعون وأسموها "ألونيم". كان ألكسندر زايد بمثابة الأب الروحي والمسؤول الفعلي عن تلك المجموعة.9

مصرع ألكسندر زايد وملابساته:

في يوم الأحد 10 تموز/ يوليو 1938، في الساعة التاسعة ليلا، على الطريق المؤدي من مستوطنة الشيخ بريك إلى مستوطنة ألونيم ، أطلقت ثلاث رصاصات على ألكسندر زايد فسقط قتيلا. في اليوم التالي جرت للميت جنازة كبيرة، أبّنه فيها كل من بن غوريون، وبير كتسلنسون، ويتسحاق بن تسفي وهم من كبار قادة الييشوف اليهودي، وقد أحضر بعد يومين كلب لقص الأثر الذي قاد رجال الشرطة إلى خيمة بدوي اسمه محمد أبو سودة، فاعتقل الأخير ولكن أطلق سراحه بعد أن شهد له الحراس اليهود بأنه صديق وليس عدوًا، وأن الجناة الماكرين مروا ببيته للإيقاع به.10

ما إن أُعلن عن خبر مقتل ألكسند زايد حتى سرت إشاعات مفادها أن ابنه غيورا قد قتله عن طريق الخطأ. وقد تبين فيما بعد أن إليعيز كارول من "كفار غلعادي" كان أول من بث هذه الإشاعة. كما أن الصراع بين اليمين واليسار أدى إلى إذكائها حيث خرجت صحيفة "هابوكير" بخبر رئيسي يقول: "ابن زايد قتل والده بالخطأ". وقد وجدت هذه الإشاعات أذنًا صاغية في أوساط يهودية. غيورا نفسه يشهد أنه في ذلك المساء خرج إلى ألونيم وتحدث هناك مع الحرس لمدة عشرين دقيقة، وعندها سمع صوت إطلاق النار، وأنه صرخ في اللغة العربية "يا كلاب"! وأطلق رصاصة أولى ثم ثانية ثم ثالثة، كما أن أخاه يوحنان أطلق من الشيخ بريك عددا من الطلقات، فانتشرت الإشاعة المذكورة كانتشار النار في الهشيم.11

قبل تشييع الجنازة طلبت تسبوره، أرملة الميت، من محامي منظمة "الهاغاناه" أ. حوطر-يشاي، بالعمل على إطلاق سراح يتسحاق خانكين من السجن، تلبية لرغبة زوجها الذي ما انفك يحدثها عن ذلك. كما أنها تحدثت بهذا الخصوص مع موشيه شرتوك، رئيس القسم السياسي في الوكالة اليهودية.

وبعد مرور فترة قصيرة من الزمن، قام المحامي المذكور بإرسال طلب استرحام إلى المندوب السامي البريطاني، واستحث رجال سلطة آخرين بدعم طلبه، وقد لُبي طلبه فقط بعد مرور نحو سنتين، فأطلق سراح يتسحاق خانكين في بداية سنة 1941، بعد أن قضى في السجن ست سنوات.12

في صيف 1938 بلغت الثورة العربية الكبرى في قضاء حيفا أوجها، وضعفت العلاقات بين اليهود والعرب جدًا، كما أن العلاقات مع العملاء العرب انقطعت، فكان من الصعب التعرف على من أطلق النار على ألكسندر زايد.13

في نهاية 1939 توقفت الثورة، وأعلنت سلطة الانتداب العفو عن كل من يسلم بندقيته، فتقدم قاسم طباش من عرب الحلف وسلّم بندقيته في مركز للشرطة البريطانية، وبقي حرًا طليقًا.14

محمد قاسم الأطرش

كان لإطلاق سراح يتسحاق خانكين الأثر الأكبر في تسخير طاقات منظمة البلماخ بقيادة يغئال ألون في البحث عن قاتل ألكسندر زايد، بهدف أخذ الثأر منه. يبدو أن دوافع خانكين كانت شخصية وهي الانتقام من البدو الذين سببوا في زجه في غياهب السجن. عمدت مخابرات الهاغاناه إلى استغلال فتاة عربية، يتيمة، عرجاء، اسمها شنارة كانت تعمل في بيت زايد، فأخبرتهم بأنها سمعت عبد الله جالية يقول إن قاسم طباش هو الذي قتل أربعة من اليهود من بينهم ألكسندر زايد، وإنه كان كلما قتل يهوديًا دق في كعب بندقيته مسمارًا. فلما فحصوا البندقية التي سلمها في مركز الشرطة وجدوا الأمر مطابقًا لما قالته. كما إنها أخبرتهم أن عبد الله جالية عاد في ذلك المساء إلى زوجته زهرة، وأخبرها بأنه أخذ بثأر أخيها محمد عليان الذي استشهد في طبعون.15

الأخذ بالثأر واستشهاد قاسم طباش:

نظرة إلى المصادر العبرية الأولية والأبحاث اليهودية تفيد بأن حديثها يتمحور في: لماذا تأخر أخذ الثأر من قاسم طباش ومتى؟ أوري برنر توصل، بعد الاطلاع على وثائق استخباراتية، إلى أن التاريخ الذي وقعت فيه حادثة الأخذ بالثأر هو ليلة 23/24 آذار 1942، وليس في سنة 1943 كما هو مذكور في كتاب البلماخ.

كما توصل إلى أن قيادة البلماخ أرسلت في الليل وحدة من محاربيها لتنفيذ المهمة، ولكن الوحدة عادت أدراجها بسبب مرور دورية من رجال الشرطة في المنطقة. وفي المرة الثانية استطاعت الوحدة بقيادة يتسحاق خانكين، الوصول إلى خيمة قاسم طباش، فناداه باسمه فلما أجاب بنعم أطلق النار عليه فأرداه قتيلا، بينما فتح آخر النار من رشاش. ثم لاذ الجميع بالفرار.16

الرواية العربية للأحداث:

لم نجد في المصادر العربية ذكرًا لهذه القضية سوى ما كتبه المجاهد صبحي ياسين في كتابه "الثورة العربية الكبرى في فلسطين" الصادر سنة 1959. يبدو أنه اعتمد على ذاكرته إذ وردت لديه تواريخ مغايرة لما هو صحيح، ولكن فحوى ما أورده يستحق الاهتمام كونه عضوًا في فصيل شفاعمرو زمن الثورة الفلسطينية الكبرى.

يقول صبحي ياسين: "في... سنة 1938 ذهب الأطرش والطباش وعبد الله العلي ومعهم 12 مجاهدًا إلى مستعمرة الشيخ بريك، في الجهة الشرقية الجنوبية من مدينة حيفا، وذلك لقتل أحد زعماء اليهود( زايد) هناك، وأقاموا كمينًا على الشارع الذي يصل منزله بالمستعمرة، لأن منزله كان يبعد 500 متر جنوب المستعمرة، وفي تمام الساعة الحادية عشر ليلا، خرج من منزله واتجه نحو المستعمرة ليتفقد الحرس، وعندما وصل منتصف الطريق، عاجَلَه المناضلون بإطلاق الرصاص عليه، فوقع ميتًا في الحال دون أن يتمكن من استعمال سلاحه، وعندما سمع حرس المستعمرة صوت إطلاق النار أخذوا يمطرون الثوار بوابل من رصاصهم، إلا أن الثوار أجابوا على النار بالمثل وهم ينسحبون نحو الجنوب بعد أن أتمّوا مهمتهم بقتل الزعيم اليهودي... وقد أحدث قتل ذلك الزعيم اليهودي ضجة كبيرة، وبخاصة في دوائر الدولة التي شرعت بالبحث والتعقيب لمدة طويلة، استمرت إلى ما بعد الثورة، وأخيرًا عرف اليهود أن المجاهد البطل الذي أضج مضاجعهم في تلك المستعمرات هو قاسم الطباش ففاجأ اليهود في ذات يوم منزل البطل قاسم الطباش بمعاونة البوليس اليهودي والضابط اليهودي كوهين، وكانوا يرتدون الملابس العسكرية الرسمية، ووجدوه في البيت وقتلوه فورًا وقضى شهيدًا. وكان ذلك في سنة 1940 بعد انتهاء الثورة".17

يتضح مما ذكره صبحي ياسين أن ثلاثة من الثوار وقفوا على رأس الهجوم على مستعمرة الشيخ بريك، وهؤلاء هم:

1. الأطرش: هو محمد قاسم محمد الأطرش من مواليد طبعون. ولد سنة 1916 وتوفي في دمشق سنة 1985. 18

2. قاسم الطباش: من عرب الحلف القاطنين في قصقص وطبعون. وهو المتهم بقتل ألكسندر زايد واستشهد على يد اليهود.

3. عبد الله العلي: هو كما يبدو عبد الله جالية الذي ورد اسمه في تقارير الهاغاناه. وهو من عرب الحلف وزوج زهرة أخت الشهيد محمد عليان الذي استشهد في طبعون.

بناء على تقرير صبحي ياسين يمكننا أن نستنتج أن الثوار نصبوا كمينًا لألكسندر زايد، وأن الثأر من قاسم طباش جاء متأخرًا، وبعد انتهاء الثورة الفلسطينية.

لم تحرك الشرطة البريطانية في حيفا ساكنًا بخصوص مقتل قاسم طباش، ما استدعى مصطفى الطباش (شقيقه) وصالح الوحش إلى إرسال رسالة إلى مدير البوليس في القدس يطلبان منه سحب التحقيق في هذه القضية من بوليس حيفا، ووضعه بيد الضابط شوقي سعيد بك في القدس.19

في الأربعينيات من القرن الماضي ساد الهدوء التام أرجاء فلسطين بسبب نشوب الحرب العالمية الثانية. لذا كانت مسؤولية المحافظة على حياة الفلسطينيين تقع على كاهل سلطات الانتداب البريطانية، ولكنها لم تفعل شيئًا في هذا المضمار. في تلك الفترة واصلت مخابرات الهاغاناه جمع المعلومات عن نشطاء الثورة العرب بغية تصفيتهم في المستقبل، وخصصت لكل قرية عربية تقريرًا خاصًا حتلنته حال ورود معلومات جديدة.

كان الصراع على الأرض هو جوهر النزاع بين العرب واليهود. أما القول إن الهاغاناه والبلماخ حافظوا على طهارة السلاح فهو مجرد هراء، والانتقام من قاسم طباش يدل على أنهم تصرفوا بناء على عادة الأخذ بالثأر!

نصب تذكاري:

في 6 تموز/ يوليو 1941، أُقيم على تل بالقرب من مستعمرة الشيخ بريك نصب تذكاري لألكسندر زايد وهو يركب فرسه ويرنو بنظره نحو مرج بني عامر.

النصب التذكاريّ

في عام 1979 جدد النصب فأصبح من البرونز. وفي 2007 قلع مجهولون النصب فأعيد إلى مكانه، وفي سنة 2010 سرق ذنب الفرس. لقد طرأ تحول جذري في المجتمع اليهودي بحيث لم تعد تهم الشباب الرموز القديمة. في الجانب العربي لم تطالب هيئة عربية بمعاقبة قتلة طباش، ولم يقم له نصب تذكاري لكن بقيت صورته لدى أهله.20


إحالات ومراجع:

1. أ.سمالي، حارس في اسرائيل-أسطورة إلكسندر زايد،(بالعبرية) إصدار مسادة، طبعة ثانية، 1971. الكسندر زايد، "الحارس الأخير"-الرجل والأسطورة،(بالعبرية) موقع المرشد السياحي جيلي حسكين بتاريخ 22 آب 2018، وراجع التعازي في الصحف العبرية الصادرة في11-12 تموز 1938

2. أورئيل بن عامي ، زئير أخير في المطلة(بالعبرية)، ص 17-20 . يوسيف ارغمان، هذا سري للغاية(بالعبرية)، ص 92 . يائير كلاين، "اليوم في التاريخ: 11 بتموز -مصرع إلكسندر زايد"بالعبرية، موقع اسرائيل يافه، 22 حزيران 2021

3. أورئيل بن عامي، مصدر سبق ذكره، ص 40-41 . أ. حوطر يشاي، فقط بالأمس(بالعبرية)، ط2، 1961، منشورات وزارة الدفاع، ص 232 وما بعدها.

4. أوري برنر، "لماذا تأخرت معاقبة محميد طباش-قاتل الكسندر زايد"، مصادر وأبحات من أرشيف الهاغاناه، مجلة عاليه زيت(بالعبرية)، المجلد الأول، 1990، ص 114 . أ.سمالي، مصدر سبق ذكره، ص 188

5. "البوليس يطلق الرصاص على العرب في أراضي الزبيدات"، جريدة فلسطين 31 كانون الثاني 1935. "مصرع عربي من عشيرة الزيادنة"، جريدة الدفاع 31 كانون الثاني 1935. "على أرض الحارثية"، جريدة دافار(بالعبرية)، 31 كانون الثاني 1935. "بين عرب البلاد"، جريدة دافار(بالعبرية) في الأول من شباط 1935 . "تأجيل قضية عرب الزبيدات"، جريدة الدفاع 2 تموز 1935 . وانظر في أرشيف الدولة ملف رقم ف-8/67 .

6. "مشاكل الأراضي بين العرب واليهود"، جريدة الدفاع 21 آب 1935 ."نزاع على أرض الشمال -قتل عربي"، جريدة فلسطين 21 آب 1935. "شجار في قصقص طبعون"، جريدة دافار(بالعبرية) 21 آب 1935 ."صدام بين عمال يهود وعرب"، جريدة دؤار هايوم 21 آب 1935 .

7. "قضية شهيد طبعون" جريدة الدفاع 10 أيلول 1935 . "تصديق الحكم في قضية طبعون"، جريدة الدفاع 18 آذار 1936 . "التصديق على حكم حارس قصقص طبعون"، جريدة هاآرتس(بالعبرية) 18 آذار 1936

8. أ. سمالي، مصدر سبق ذكره، ص 186-190 .

9. أوري برنر، مصدر سبق ذكره.

10. أوري برنر، مصدر سبق ذكره. عن مصرع الكسندر زايد راجع ما كتبته صحيفة دافار وهاآرتس وفلسطين بتاريخ 11-12 تموز 1938

11. أورئيل بن عامي ، زئير أخير في المطلة(بالعبرية)، ص51-52

12. أ.حوطر يشاي، فقط بالأمس(بالعبرية)، ص 231 -235

13. أوري برنر، "لماذا تأخرت معاقبة محميد طباش"، ص 116

14. "الأخذ بثأر الكسندر زايد"، موقع جيلي حسكين (بالعبرية)

15. يوسيف أرغمان، هذا كان سريًا للغاية(بالعبرية)، ص 95-96 . أوري برنر، مصدر سبق ذكره، ص 120. أ.سمالي، حارس اسرائيل(بالعبرية)، ص 208 وما بعدها.

16. يوسيف أرغمان، مصدر سبق ذكره، ص 88-100، أوري برنر، مصدر سبق ذكره، ص 124-126

17. صبحي ياسين، الثورة العربية الكبرى، ط2، وزارة الثقافة، دار الكاتب العربي، القاهرة، 1967، ص 88-89

18. اللواء الركن عرابي كلوب، "ذكرى رحيل المجاهد محمد قاسم الأطرش"، موقع الجالية الفلسطينية في البوسنة على الفيسبوك، 22 آب 2016

19. انظر المصادر في ملاحظة 16

20. ياعيل جيلعيت، "فنانون يكتبون الأسطورة من جديد" (بالعبرية)، موقع يسرائيل، 8، 2005، ص 110-143. عن النصب التذكاري انظر كذلك ويكيبيديا بالعبرية.

التعليقات