مصر تبدأ تنفيذ خطة لتشديد الحصار البحري على قطاع غزة: البحرية المصرية تطارد وتطلق النار على قوارب صيد فلسطينية

الزوارق الحربية الـمصرية طاردت قوارب صيادين فلسطينيين قبالة شواطئ رفح جنوب قطاع غزة وأطلقت النار عليها مما أسفر عن إصابة أربعة صيادين بجراح واعتقال عدد منهم.

مصر تبدأ تنفيذ خطة لتشديد الحصار البحري على قطاع غزة: البحرية المصرية تطارد وتطلق النار على قوارب صيد فلسطينية
تواصل السلطات المصرية تشديد الخناق على قطاع غزة المحاصر، وبعد أن قطع الحاجز الفولاذي شوطا كبيرا، أكدت مصادر مصرية أن البحرية المصرية بدأت في تشديد الحصار البحري على قطاع غزة. وأكدت مصادر فلسطينية مساء أمس أن الزوارق الحربية الـمصرية طاردت قوارب صيادين فلسطينيين قبالة شواطئ رفح جنوب قطاع غزة وأطلقت النار عليها مما أسفر عن إصابة أربعة صيادين بجراح واعتقال عدد منهم.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية "إن أربع طائرات مروحية وعدداً من الزوارق الـمصرية قامت مساء أمس بمطاردة الصياديين واقتادتهم إلى جهة مجهولة"، مشيرة إلى أن الزوارق والطائرات طاردت صيادين آخرين في الـمنطقة نفسها. وأكدت المصادر أن أربعة صيادين فلسطينيين أصيبوا بجراح، إلا أنها لم تحدد عدد المعتقلين.
وكان مسؤولون أمنيون مصريون أعلنوا منتصف الأسبوع أن السلطات بدأت بإقامة انشاءات لمكافحة عمليات التهريب البحري مع قطاع غزة تتكامل مع الجدار الفولاذي الجاري انشاؤه على الحدود.
وقال مسؤول أمني لوكالة «فرانس برس»: «هذه الانشاءات خاصة بإقامة مرسى للزوارق الأمنية في المنطقة»، موضحاً ان «اقامته تهدف الى منع اي محاولات تهريب محتملة قد تتم من الجانب الفلسطيني عبر الحدود البحرية». وأضاف ان «مصر وضعت مخططاً امنياً كاملاً يضمن سلامة حدودها البحرية والبرية مع غزة». وتابع: «هناك انشاءات تنفذ وانشاءات اخرى ما زالت تحت الدراسة». وأفاد شهود بأنهم شاهدوا شاحنات تنقل قطعاً من الحجارة الى الشاطئ الشهر الماضي. وأوضحوا ان الاعمال بدأت منذ ثلاثة ايام. وأشار المسؤول الامني المصري الى استمرار اعمال بناء الجدار الفولاذي مع قطاع غزة.

التعليقات