شريان الحياة 5 تصل سورية قادمة من تركيا

قافلة شريان الحياة الخامسة تعبر مركز باب الهوى الحدودي بإدلب امس السبت وتضم43 شاحنة و85 ناشطا ومساعدات إنسانية مقدمة من الشعوب الأوروبية والشعب التركي إلى قطاع غزة..

شريان الحياة 5 تصل سورية قادمة من تركيا

 

عبرت قافلة شريان الحياة الخامسة مركز باب الهوى الحدودي بإدلب أمس، السبت، وتضم43 شاحنة و85 ناشطا ومساعدات إنسانية مقدمة من الشعوب الأوروبية والشعب التركي إلى قطاع غزة المحاصر وسط حضور رسمي وشعبي تقديراً لهذه المبادرة الإنسانية.

وقال عبد المالك جعفر أمين فرع إدلب لحزب البعث إن تنظيم هذه القافلة يشكل انتصارا لقضية الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعما لأهالي غزة وصمودهم في مواجهة الحصار الإسرائيلي عليهم.
 
وأشار إلى إن الاعتداء على أسطول الحرية تجاهل كل القيم والأخلاق الدولية والإنسانية، و"كشف حقيقة العدو الصهيوني وتنكره لكل القيم والأخلاق".
 
ونوه بالتضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد الممارسات الإسرائيلية، كما نوه بمواقف النائب البريطاني جورج غالاوي، ووقوفه إلى جانب الحق العربي ومبادراته الإنسانية في حشد التبرعات للتخفيف من معاناة أهالي غزة.
 
من جهته شكر طلال نصار مسؤول العلاقات العامة في حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس سورية للجهود التي تبذلها لرفع الحصار عن غزة وتقديم كل التسهيلات لضمان عبور قوافل مساعدات الإنسانية. وأكد على أن المقاومة ستستمر لرفع الحصار الكامل عن قطاع غزة، مستذكرا شهداء أسطول الحرية.
 
وقال زاهر بيراوي الناطق الرسمي باسم القافلة: إن هذه القافلة تشكل رسالة دعم لصمود أهالي قطاع غزة وفلسطين، ورسالة سلام مبنية على إعادة الحقوق لأصحابها، ورسالة محبة من الشعوب المحبة للعدالة والسلام، ورسالة تضامن مع غزة".
 
وأضاف أن دعم الأحرار في العالم سيستمر حتى كسر الحصار، لافتا إلى أن الاعتداء على أسطول الحرية لن يؤثر على عزيمة النشطاء الدوليين منوها بالتسهيلات المقدمة من الجهات الشعبية والرسمية في سورية للقافلة والاستقبال والشعبي لها بما يعكس محبة الشعب العربي السوري وتضامنه مع أبناء غزة.
 
بدوره شكر كيفن اوفندن المدير التنفيذي لقافلة شريان الحياة الشعب السوري على هذا الاستقبال الحافل ودعمه لجهود النشطاء المشاركين في القافلة لنصرة شعب غزة، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تعبير من الشعوب الأوروبية عن مساندتها للشعب العربي الفلسطيني في غزة ومساندته لكسر الحصار المفروض عليه لافتا، إلى إصرار منظمي القافلة على الاستمرار في تنظيم القوافل حتى إنهاء الحصار.

وعبر ناصر اختر أحد البريطانيين المشاركين بالقافلة عن سعادته للمشاركة في هذه القافلة آملا وصولها بما تحمله من مساعدات إلى أهل غزة للتخفيف من معاناتهم.
 

 

التعليقات