الضفة وغزة بـ2018: استشهاد 49 طالبا ومعلما وإصابة واعتقال 3520

استشهد 47 طالبا فلسطينيا ومعلمين اثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطيني "وفا" نقلًا عن وزير التربية والتعليم العالي، صبري صيدم.

الضفة وغزة بـ2018: استشهاد 49 طالبا ومعلما وإصابة واعتقال 3520

طالبات فلسطينيات في الضفة (أ ب أ)

استشهد 47 طالبا فلسطينيا ومعلمين اثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطيني "وفا" نقلًا عن وزير التربية والتعليم العالي، صبري صيدم.

وأُصيب 3191 طالبا بنيران الاحتلال، تعرض 17 منهم لحالة بتر في قطاع غزة، فيما طال رصاص الاحتلال 106 من المعلمين والإداريين العاملين في الوزارة.

وبلغ عدد المعتقلين من الطلبة، بحسب صيدم الذي استعرض الانتهاك الذي تعرضت له مدرسة الرازي بمخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين صباح اليوم، من تدمير مبنى قيد الإنشاء بذريعة قربه من الجدار، 299 طالبا، و30 معتقلا من المعلمين والموظفين في كافة المديريات.

وتعرّضت 97 مدرسة لاعتداءات الاحتلال، 87 منها في الضفة و10 في غزة، بواقع 345 اعتداء تنوع بين قصف مدفعي وطيران واقتحام وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي سواء بشكل جزئي أو كلي.

وبيّن تقرير الانتهاكات السنوية أن انتهاكات الاحتلال أدت إلى ضياع حوالي 8669 حصة دراسية، إضافة لتسليم 22 إخطارًا تنوعت بين الهدم ووقف بناء وإزالة بناء، وأكد التقرير أن المدارس في فلسطين والتي نشيدها في المناطق المستهدفة وفي وجه الاحتلال تحمل اسم التحدي، باتت هي الأخرى تشكل هدفا يوميا لجيش الاحتلال.

ومن أبرز المدارس التي تعرضت لانتهاكات الاحتلال، مدرسة التحدي 13 في جنوب الخليل التي تم تدميرها وإزالتها بشكل كامل، ومدارس اللبن والساوية التي تواجه انتهاكات بشكل شبه يومي من جيش الاحتلال والمستوطنين.

وطالب وزير التربية والتعليم، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقِد  في مقر الوزارة برام الله، بوضع حد لكافة الانتهاكات والممارسات الجسيمة بحق التعليم في القدس، والإفراج العاجل عن الطلبة الأسرى في سجون الاحتلال، وتوفير حماية دولية لاتخاذ قراري دولي صارم ضد ممارسات الاحتلال بحق قطاع التعليم، وإنهاء معاناة الطلبة الفلسطينيين، والضغط على سلطات الاحتلال لإصدار تراخيص بناء للمدارس في المناطق (ج)، وتوفير خدمات البنية التحتية المختلفة.

التعليقات