"إسقاط وعد بلفور": عشرات الإصابات في قمع الاحتلال لمسيرة العودة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 83 شخصا، أصيبوا، مساء اليوم الجمعة، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على "مسيرات العودة"، الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.

(أ ب أ)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 145 شخصا، أصيبوا، مساء اليوم الجمعة، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على "مسيرات العودة"، الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.

وذكرت الوزارة في تصريح مقتضب، أن 89 من الجرحى، أصيبوا بالرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما لم توضح طبيعة بقية الإصابات.

وأوضحت الوزارة أن أحد الجرحى في "حالة خطيرة" بعدما أصيب برصاصة في البطن شرق رفح في جنوب القطاع.

وذكرت مصادر صحافية أن عشرات المتظاهرين اقتربوا لأمتار عدة من السياج الحدودي الفاصل، ورشقوا بالحجارة جنود الاحتلال المتحصنين خلف تلال رملية.

وتوافد مئات الفلسطينيين، الجمعة، إلى نحو خمس نقاط تقع قرب السياج الأمني الذي يفصل قطاع غزة عن مناطق الـ48، للمشاركة في "مسيرات العودة وكسر الحصار" الأسبوعية.

وأطلقت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، على مسيرات هذه الجمعة اسم "إسقاط وعد بلفور".

و"وعد بلفور" هو الاسم الشائع المُطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر/تشرين الثاني، عام 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء "وطن قومي لليهود في فلسطين".

وبحسب شهود عيّان فإنّ مئات المتظاهرين توافدوا نحو الحدود الشرقية لقطاع غزّة، حاملين الأعلام الفلسطينية.

توافد الفلسطينيين

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إنّ مسيرات العودة بما تحمله من عناوين وطنيّة، تعكس إرادة جماهير شعبنا، وتعبّر عن ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف"أن خروج الجماهير ضمن مسيرات العودة التي ينخرط فيها الكل الفلسطيني، تعبر عن مركزية العمل الوحدوي في القدرة على الإنجاز في كل تفاصيل مشروعنا الوطني".

ومنذ آذار/مارس 2018، تشهد المناطق الحدودية شرقي قطاع غزة تظاهرات أسبوعية تتخللها مواجهات، يطالب المشاركون فيها برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي هجروا منها منذ العام 1948.

ومذاك، استشهد 311 فلسطينيًا على الأقل بنيران الاحتلال الإسرائيلي.

 

التعليقات