غزيّون يحيون الذكرى الأولى لمجزرة عائلة السواركة

أحيا فلسطينيون اليوم، الخميس، الذكرى السنوية الأولى، للمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وراح ضحيتها 9 أفراد من عائلة السواركة.

غزيّون يحيون الذكرى الأولى لمجزرة عائلة السواركة

الفلسطينيون يحيون الذكرى الأولى لمجزرة السواركة (الأناضول)

أحيا فلسطينيون اليوم، الخميس، الذكرى السنوية الأولى، للمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وراح ضحيتها 9 أفراد من عائلة السواركة.

جاء ذلك، خلال وقفة نظّمتها بلدية "دير البلح"، في الأرض التي كان يُقام عليها منزل تلك العائلة، قبل تدميره بشكل كامل بصواريخ الطائرات الإسرائيلية الحربية، في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2019.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتب على بعضها "نطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جريمتهم البشعة"، و"في ذكراكم لن ننساكم".

وقال دياب الجرو، رئيس بلدية "دير البلح"، في كلمة له "هذه المجزرة البشعة راح ضحيتها 9 أشخاص، بينهم 6 أطفال، هنا عائلة شُطبت من السجل المدني". وأضاف الجرو أن "ملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم على جرائمهم البشعة أمر هام، وهو حق للشعب الفلسطيني". وطالب العالم بـ"محاسبة الاحتلال على ظلمه، والعمل على تحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال".

وقصف الجيش الإسرائيلي، منزل عائلة السواركة، خلال هجوم عسكري شنه على قطاع غزة، بدأه آنذاك، باغتيال القائد البارز في سرايا القدس، الذراع المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، وأسفر إجمالا عن مقتل 34 فلسطينيا بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين بجراح مختلفة.

وقال الجيش الإسرائيلي في حينه، إنه كان يعتقد أن منزل عائلة السواركة "غير مأهول".

التعليقات