28 شهيدا في غزة.. الاحتلال يستهدف منازل ومدارس ومنشآت مدنية

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، فيما ترتفع أعداد الشهداء من جراء الغارات الجوية التي يشنّها جيش الاحتلال على القطاع، إثر إطلاقه عملية عسكرية بعد يوم طويل من الانتهاكات بحق المقدسيين والمسجد الأقصى.

28 شهيدا في غزة.. الاحتلال يستهدف منازل ومدارس ومنشآت مدنية

(الأناضول)

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، فيما ترتفع أعداد الشهداء من جراء الغارات الجوية التي يشنّها جيش الاحتلال على القطاع، إثر إطلاقه عملية عسكرية بعد يوم طويل من الانتهاكات بحق المقدسيين والمسجد الأقصى.

وشن جيش الاحتلال الإسرئيلي، منذ الليلة الماضية، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، شملت أهدافا مدنية من بينها منازل مدنيين ومدرسة ومنشآت صناعية، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 28 شهيدا من بينهم عشرة أطفال.

وأفادت وزارة الصحة بالقطاع المحاصر بأن 152 إصابات بحالات متفاوتة، وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة. في حين أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقتل قياديين ميدانيين في سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في غارة إسرائيلية استهدفت شقة في برج سكني غرب مدينة غزة.

وأكدت مصادر غزيّة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مدرسة تابعة لجمعية "الصلاح الخيرية" في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. وذكر شهود عيان أن هذا الاستهداف "خلف دمارا كبيرا في المدرسة".

وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الإسرائيلية "استهدفت أيضا مصنعا للبلاستيك شرق مدينة غزة، ما تسبب باشتعال النيران داخله".

كما استهدفت غارات الاحتلال "عددا من المنازل في مناطق متفرقة من القطاع" غير معروف عددها حتى اللحظة، وفق الشهود.

وسبق وأن قصفت طائرات الاحتلال، في وقت سابق اليوم، شقة سكنية في حيّ الرمال غربي مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين.

كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منزلا مهجورا في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وأشار شهود عيان إلى أن طيران الاحتلال "استهدف مواقع مختلفة في مدينة خانيونس جنوبي القطاع".

وبعد ظهل اليوم، تواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، شملت منازل ومواقع، وأراض زراعية.

وأفادت المصادر أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا بمدينة غزة، وأراض زراعية ومواقع في حي "تل الهوا" و"الزيتون" جنوب مدينة غزة.

وأكدت أن القصف الإسرائيلي خلف دمارا واسعا في منازل المواطنين المجاورة.

وعُقدت في مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، مداولات على خلفية التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وشارك في المداولات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، ناداف أرغمان، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات.

وأوعز غانتس للجيش الإسرائيلي بمواصلة الهجمات في قطاع غزة، وأصدر تعليمات إلى قيادة الجبهة الداخلية بالاستعداد لحملة إعلامية لمواجهات "ادعاءات فلسطينية كاذبة"، على حد وصفه. وصادق غانتس على طلب وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، باستدعاء 8 سرايا احتياط في حرس الحدود من أجل تعزيز قوات الشرطة في القدس المحتلة.

وأفاد مصدر في حركة الجهاد بأن "قياديين ميدانيين استشهدا وأصيب قيادي ثالث في سرايا القدس في غارة عدوانية استهدفتهم في شقة غرب غزة".

وأوضح مصدر طبي أنه "وصل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة شهيدان وثمانية مصابين أخرن بينهم امرأة وطفلاها"، مشيرا إلى أن أحد المصابين حالته "حرجة".

من جانبها قالت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحماس، في بيان مقتضب، إن غارة إسرائيلية "استهدفت هدفا كان يتواجد فيه مجاهدونا في إطار رفع الجهوزية والاستعداد، يوجد لدينا شهداء ومفقودون" دون مزيد من التفاصيل.

التعليقات