تشييع جثامين مجزرة مخيم الشاطئ

شيع فلسطينيون، ضحايا مجزرة مخيم الشاطئ، التي ارتكبتها إسرائيل فجر اليوم، السبت، وراح ضحيتها 10 فلسطينيين، هم 4 أطفال، ووالدتهم؛ و4 أطفال آخرين، ووالدتهم.

تشييع جثامين مجزرة مخيم الشاطئ

تشييع جثامين مجزرة مخيم الشاطئ

شيع فلسطينيون، ضحايا مجزرة مخيم الشاطئ، التي ارتكبتها إسرائيل فجر اليوم، السبت، وراح ضحيتها 10 فلسطينيين، هم 4 أطفال، ووالدتهم؛ و4 أطفال آخرين، ووالدتهم.

وانطلقت الجنازة من مستشفى الشفاء، غربي مدينة غزة، بمشاركة العشرات من الفلسطينيين الغاضبين.

وأدى المشيّعون صلاة الجنازة، على جثامين الشهداء في مستشفى الشفاء، ومسجد المجايدة بمدينة غزة، قبل أن يواروا الثرى في مقبرة الفالوجة شمالي القطاع.

وتوشّحت أكفان جثامين الشهداء بالأعلام الفلسطينية. وسادت أجواء من الحزن في صفوف عائلتي أبو حطب، والحديدي، اللتين فقدتا أطفالا ونساء كانوا يتواجدون داخل المنزل.

وقبيل بدء التشييع، ألقى الطبيب أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، كلمة، ندد فيها بالجريمة الإسرائيلية الجديدة. وقال "إن هذه الجريمة البشعة ضد عوائلنا، تذهب الى الله تشتكي ظلم الظالمين".

وأضاف "هذا جزء من إجرام العدو، حيث بدأ من اللحظة الأولى بالتركيز المباشر على استهداف المدنيين العزل والعوائل الآمنة". وتابع "منذ بدء العدوان، هناك 12 عائلة فلسطينية مُحيت تماما من السجل المدني".

(أ. ب. أ.)

وطالب المجتمع الدولي بـ"لجم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا". وأضاف: "نقول للمجتمع الدولي: إذا لم تكن هذه هي المجزرة الأولى فلتكن الأخيرة، وفق القانون الدولي وانتصارا للمواثيق الدولية التي ما تزال إسرائيل لا تعبأ بها".

وأشار إلى أن عدد الشهداء وصل، حتى ظهر السبت إلى 140، منهم 39 طفلا، و22 سيدة، فيما أصيب نحو 1038 مواطنا بجراح متفاوتة.

وأضاف إن 31 في المائة من الجرحى إصاباتهم خطيرة وحرجة. وأوضح أن من بين المصابين 300 طفل (أقل من 18 عاما) و180 سيدة. وأكد أن إسرائيل تركز على استهداف المدنيين العزل، وتتعمد "قصف المنازل الآمنة"

وفجر السبت، ارتكبت إسرائيل مجزرة في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غربي مدينة غزة، بعدما دمرت منزلا على رؤوس ساكنيه.

وكشفت مصادر طبية لوكالة الأناضول، أسماء 8 من الشهداء وهم: يامن أبو حطب، 5 أعوام، وبلال أبو حطب، 10 أعوام، ويوسف أبو حطب، 11 عاماً، ومها الحديدي، 36 عاماً، وعبد الرحمن الحديدي، 8 أعوام، وصهيب الحديدي، 14 عاماً، ويحيى الحديدي، 11 عاما، إلى جانب ياسمين حسان، 31 عاما.

(أ. ب. أ.)

بدوره، قال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، إن الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ هو طفل رضيع لم يتجاوز شهرين. وأضاف "أبو الريش" في تصريحات متلفزة، أن كلمة "مجزرة" لا تفي ما حدث بمخيم الشاطئ حقه.

ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

التعليقات