بينت التقارير الإسرائيلية أن الوضع الصحي للجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط جيد، وأن وضعه الغذائي أفضل من المتوقع. كما تبين أنه كان منكشفا لوسائل الإعلام خلال مكوثه في أسر المقاومة الفلسطينية، وأنه تلقى معاملة حسنة من آسريه في السنوات الأخيرة لوجوده في الأسر.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة قوله للأطباء "كنت أتوقع أن تتفاجأوا من وضعي الجيد".
وقالت إن الفحوصات الطبية له في قاعدة سلاح الجو في "تل نوف" شملت تصويرا للأسنان وتصويرا بالأشعة والموجات الفوق صوتية. وأضافت أنه لم توجه له أسئلة من قبل الجيش ولم يتحدث عن ظروف سجنه أو اختطافه، إلا أنه على ما يبدو فقد تحدث عن بعض هذه التفاصيل مع عائلته.
وأشارت التقديرات الأولية إلى أنه كان منكشفا على الإعلام، وأنه كان يعلم أن اثنين من الجنود قتلا لدى وقوعه في الأسر.
ونقل عن والده قوله إنه "بحالة جيدة، ولديه بعض الجروح الطفيفة التي لم تعالج كما يجب بسبب إصابته بشظايا، إضافة إلى نتائج عدم تعرضه لضوء الشمس".
وأضاف شاليط الوالد أن "غلعاد كان في ظروف صعبة في السنوات الأولى، إلا أن التعامل معه تحسن في السنوات الأخيرة. وقال "يبدو أنه خرج من بئر أو قبو مظلم".
وقال أيضا إن غلعاد كان بإمكانه الإصغاء إلى الإذاعة ومشاهدة التلفزيون، ولكن بشكل محدود، وخاصة المحطات العربية.
تجدر الإشارة إلى أن التلفزيون المصري أجرى مقابلة مع شاليط، صباح اليوم، قال فيها إنه كان يعيش في عزلة، وكان يشاهد عددا من الأشخاص ويعيش معهم. وقال إنه كان يشاهد التلفزيون ويستمع إلى الإذاعة، وأنه كان على علم بأن عائلته وآخرين كانوا يبذلون جهودا لإطلاق سراحه.
كما نقل عن شاليط قوله إنه تم إبلاغه قبل أسبوع بنبأ إطلاق سراحه. وبحسبه فإنه كان يشعر بذلك في الشهر الأخير.
التعليقات