اعادة احياء "خارطة الطريق" سيناقش على هامش قمة الامم المتحدة

-

اعادة احياء
تسعى اللجنة الرباعية الدولية المكافة متابعة تطبيق "خارطة الطريق" في الشرق الاوسط الى طرح مسألة اعادة احياء المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية على هامش قمة الامم المتحدة، في ضوء الانسحاب الاسرائيلي من غزة.

ومن المتوقع ان تعقد اللجنة اجتماعا في 20 ايلول/سبتمبر على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في اول لقاء لها على المستوى الوزاري منذ الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة.

لكن من الصعب القول ما اذا كان سيتم استئناف محادثات السلام الشاملة بسبب وجود العديد من المسائل العالقة حول الانسحاب من جهة والتجاذبات السياسية الداخلية سواء في الجانب الاسرائيلي او الفلسطيني.

وتعتبر واشنطن ان الانسحاب الاسرائيلي الذي من المفترض ان ينتهي في الايام المقبلة يشكل مرحلة اساسية من شانها تعزيز جو الثقة والتفاؤل عند الطرفين.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قالت يوم الجمعة "نريد استخدام الدفع الجديد الذي اوجده الانسحاب من غزة من اجل العودة الى "خارطة الطريق" واذا امكن مع طاقة جديدة".

وكان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عبر ايضا عن امله في ان يحرك الاسرائيليون والفلسطينيون من دون ابطاء عملية "خارطة الطريق".

وقال سولانا في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع في 29 آب/اغسطس في غزة "يجب العودة الى "خارطة الطريق" وفي اسرع وقت ممكن".

ويشدد الفلسطينيون على المطالبة باعادة احياء الخطة الدولية بسبب تخوفهم من ان تتذرع اسرائيل بالانسحاب من غزة من اجل رفض اخلاء الضفة الغربية .

في المقابل يربط الاسرائيليون العودة الى مفاوضات السلام الشاملة بتفكيك الفصائل الفلسطينية من اسلحتها.

التعليقات