27/04/2015 - 15:14

تفاقم المعاناة في مخيم اليرموك

لا يزال مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، يعاني الحصار وانعدام دخول المساعدات بما فيها الماء والدواء والغذاء، وسط صمت دولي عن ما يحصل داخل المخيّم.

تفاقم المعاناة في مخيم اليرموك

اليرموك: دمار وحصار وإرادة حياة

لا يزال مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، يعاني الحصار وانعدام دخول المساعدات بما فيها الماء والدواء والغذاء، وسط صمت دولي عن ما يحصل داخل المخيّم.

وقالت مصادر من داخل مخيّم اليرموك، لـ'عرب 48' إن ' المساعدات لا تدخل بتاتاً، وفي الآونة الأخيرة أصبح توزيعها في منطقة يلدا المجاورة للمخيّم يقتصر على النازحين من المخيّم فقط بينما نادراً ما يتم منحها لسكّان المخيّم'.

وأكدت المصادر أن 'هذا التصرّف يؤكد على أن هدف النظام هو إخلاء المخيّم وتحويله إلى ساحة اشتباك دائم، خاصة بعد أن قام بتوزيع منشورات على حاجز يلدا يطالب فيها سكّان المخيّم بالخروج منه قبل إغلاق الحاجز'.

وعن التزود بالماء، قالت المصادر إن 'الطريقة الوحيدة التي نحصل فيها على ماء هي إخراج المياه من الآبار عن طريق المضّخات، وهي مياه غير صالحة للشرب لكنها الوحيدة التي نستطيع الحصول عليها في ظل الحصار القاتل للمخيّم'.

أمّا عن التواجد العسكري في المخيّم، فقالت إن 'القصف بالبراميل المتفجرة توقف منذ يومين، وفي المقابل تقدّم القوّات التابعة للنظام السوري شارعين إلى داخل المخيّم من شارع اليرموك'. وأضافت أن 'الفصائل الفلسطينية باستثناء فتح الانتفاضة غير موجودة على أرض المخيّم'.

وتطرّقت المصادر إلى تصريحات القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير قائلة إن 'منظّمة التحرير رفعت يدها عن المخيّم وتبنت الحل السوري وأصبحت ناطقة باسم النظام الذي حاصرنا منذ سنين'.

وكان أهالي مخيّم اليرموك، تظاهروا أمس الأحد، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) مطالبين بإدخال المواد الإغاثية ومعبرين عن رفضهم لدعوات إخلاء المخيم من ساكنيه.

ويجري ممثل منظمة التحري أحمد مجدلاني اليوم زيارة لسوريا لبحث سبل إنقاذ المخيم وضمان وصول المعونات للسكان.

 

التعليقات