17/12/2010 - 02:24

حرب الرّيف المغربيّة تركت الدّكتاتور فرانكو بخصيةٍ واحدة

قال الصحافي والكاتب الاسباني "خوسيه ماريا ثابالا" لصحيفة "ايل موندو" الاسبانية ان الجنرال "فرانكو" (1892-1975) لم يكن يملك سوى خصية واحدة، مستندا في ذلك إلى أقوال حفيدة طبيب الديكتاتور الاسباني المتخصص في المسالك البولية.

حرب الرّيف المغربيّة تركت الدّكتاتور فرانكو بخصيةٍ واحدة

قال الصحافي والكاتب الاسباني "خوسيه ماريا ثابالا" لصحيفة "ايل موندو" الاسبانية ان الجنرال "فرانكو" (1892-1975) لم يكن يملك سوى خصية واحدة، مستندا في ذلك إلى أقوال حفيدة طبيب الديكتاتور الاسباني المتخصص في المسالك البولية.

كشفت صحيفة "إيل موندو" الاسبانيّة، أنّ الجنرال "فرانكو" (1892-1975) ، لم يكن يملك سوى خصية واحدة.

وجاء ذلك على لسان الصحافيّ والكاتب الاسبانيّ خوسيه ماريا ثابالا، استنادًا منه إلى أقوال حفيدة طبيب الدّيكتاتور الاسبانيّ، المتخصص في المسالك البولية.

فرانسيسكو فرانكو

وأكّدت الحفيدة "آنا بويكفير"، المتخصّصة في طبّ الذّكورة، أنّ جدّها "أنطونيو بويكفير"، الطّبيب المعروف الّي كان يعالج الدّيكتاتور الإسباني، كرّر الأمر أمامها مرّات عدّة. 

ويقول الكاتب الاسبانيّ إنّه على ثقة أنّ امتلاك فرانكو لخصية واحدة، جاء نتيجة إصابةٍ تلقّاها في 1916، خلال معركة جرت في "إيل بويتز"، التي لا تبعد كثيرًا عن سبتة المحتلّة إسبانيًّا

ففي ليل 28-29 يونيو من العام 1916، قاد "فرانكو" هجومًا أصيب خلاله إصابة بالغة أسفل بطنه، وذلك في إطار مواجهاتٍ دارت إبّان ما يسمّى بـ "حرب الرّيف"، وهي منطقةٌ كانت آنذاك خاضعة لنفوذ إسبانيا.

وأضاف الصحافي مستندا إلى ما ورد في عدّة كتب حول سيرة "فرانكو"، أنّ هذه الجروح قد تكون تسبّبت بإصابة الدّكتاتور بالعقم.

وكرّر"ثابالا" ما ورد في كتبٍ عدّة، ألمحت إلى أنّ الابنة الوحيدة لفرانكو، وزوجته "كارمن فرانكو"، التي ولدت عام 1926، هي في الواقع ابنة شقيقه رامون.

يذكر أنّ "فرانكو" قد شارك في التمرّد العسكريّ ضدّ النظام الجمهوريّ، الذي أوصل بلده إلى الحرب الأهليّة بين عاميّ 1936 و1939، وقاد بعدها إسبانيا حتى وفاته في العام 1975.

وبرحيل فرانكو بدأت المرحلة الانتقاليّة، والتي أرست الديموقراطية وأوصلت إسبانيا إلى أوّل انتخاباتٍ حرّةٍ في مرحلة ما بعد فرانكو في يونيو من العام 1977.

التعليقات