أكّد وزير البريد البريطاني، إد دافي، حرص الحكومة على إبقاء صورة الملكة على الطوابع البريديّة، حتى في حال فوز أيّ من الشركات الأجنبية بالمسؤوليّة عن إدارة هيئة البريد.
وقال دافي في بيان صحافي، إنّ أيّ محاولة لإزالة صورة الملكة من على طوابع البريد في حال خصخصة البريد الملكيّ، تعتبر بمثابة "جنون"، موضحًا أن القانون الجديد بعد تعديله سيضمن عدم إزالة صورة الملكة من على الطّوابع البريديّة.
وأشار إلى أنّ من ضمن المتقدّمين لشراء هيئة البريد الملكيّ، عددٌ من الشّركات الألمانيّة والهولنديّة.
وأضاف أنّه من المقرّر إصدار قانون بشأن ضمان إبقاء صورة الملكة إليزابيث على طوابع البريد، حتّى في حال بيعها إلى شركات أجنبيّة، وذلك على الرّغم من عدم وجود إلزاميّة قانونيّة بظهور صورة الحاكم على الطّوابع.
ومن المقرّر أن تطرح بعض التعديلات في قانون الخدمات البريديّة الأسبوع القادم، لطرح كافّة المسائل العالقة في مسودة القانون.
من جهته، قال وزير النّقل، فيليب هاموند، إنه وبعد الاستماع إلى وجهات نظر أعضاء البرلمان والقصر الملكيّ، فقد تمت الموافقة على توفير أوجه الحماية اللاّزمة لضمان عدم إزالة صورة الملكة.
هذا ويذكر أن حكومة الائتلاف البريطانيّة، تخطّط لبيع ما يصل إلى 90% من هيئة البريد المملوكة للدّولة، وكان وزير التجارة فينس كابل، قد قال في سبتمبر/أيلول الماضي، إنّ شركة أجنبيّة قد تستحوذ على البريد الملكيّ.
ورغم وجود تشريع يحمي العلامة التجاريّة للعائلة الملكيّة، إلا أنّه ليس هناك ما يمنع أي مؤسّسة تدير البريد الملكيّ مستقبلاً، من الإطاحة بصورة الملكة من على الطّوابع.
وكانت صورة ملكة بريطانيا، قد ظهرت على كل طابع بريديّ صدر منذ ابتكار طوابع البريد عام 1840م.
التعليقات