ذكرت صحيفة "الأهرام" اليوم ان وزارة الداخلية المصرية تحاول استعادة العلاقات الطيبة وتحسين صورة الشرطة المصرية من خلال انشاء مجموعة (جروب) على موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك، وذلك للتواصل مع الشباب والسماح لهم بالتعبير عن شكواهم ضد أي تعسف أو فساد في جهاز الشرطة.
وكان رد فعل الشباب المشارك في هذه الصفحة بين مؤيد لفكرة التواصل مع وزارة الداخلية وابلاغها عن أي تجاوزات، وبين معارض يرفض فكرة أن تكون وزارة الداخلية هي الخصم وهي الحكم ايضا.
وظهر هذا التباين في الرأي جليا من خلال تعليقات بعض الشباب المشترك في هذا الجروب والتي تعرض لبعضها التالي:
يقول أحد الأعضاء واسمه اشرف كيلاني: انا ليا تار مع الشرطة بس من هنا أعلن إني مسامح فيه عشان بجد كل مكان فيه الحلو والوحش وانا زي معرفت فيكو الوحش أعرف أكثر منه حلو وربنا يساعدكوا انكوا ترجعوا.
رحاب البرماوي: برافوا عليكوا انكو رجعتوا شعار القديم الشرطة في خدمة الشعب. وبينما جاءت هذه التعليقات ومثلها الكثير جاءت تعليقات أخري معارضة مثل أحمد منصور هشام: أنا كنت عايز اعرف تعليقي هيتحجب ولالأ عشان بصراحة الوزارة فاسدة بصراحة الوزارة فاسدة وستظل فاسدة.
كما فضل البعض الاخر من الشباب التفاعل مع الصفحة بشكل عملي وعدم التعليق علي الفكرة احدهم وهو مصطفي زمزم قدم شكوي فعلية وقال فيها بلاغ الي السيد وزير الداخلية المحترم من سكان مدينة السادات هناك منذ الامس مجموعة من البلطجية والمجرمين والهاربين من السجون يسرقون الشقق الخالية من السكان ووصلتنا رسالة من سكان المنطقة انهم يحاولون الاتصال بالشرطة ولكنهم لم يتحركوا للاستغاثة لذا نرجو حماية الاهالي واغاثة الملهوف ولكم جزيل الشكر.
التعليقات