02/06/2011 - 00:25

بلفاست الإيرلندية تحتفي بمرور مئة عام على تشييدها سفينة "تايتنك"

احتفلت مدينة "بلفاست" بإقليم إيرلندا الشمالية الثلاثاء، بمرور مائة عام على تدشين السفينة العملاقة والشهيرة "تيتانيك"، التي بنيت على أرض المدينة، وغرقت في شمال المحيط الأطلسي بعد انطلاقها للعمل بنحو عام.

بلفاست الإيرلندية تحتفي بمرور مئة عام على تشييدها سفينة

احتفلت مدينة "بلفاست" بإقليم إيرلندا الشمالية الثلاثاء، بمرور مائة عام على تدشين السفينة العملاقة والشهيرة "تيتانيك"، التي بنيت على أرض المدينة، وغرقت في شمال المحيط الأطلسي بعد انطلاقها للعمل بعد ثلاثة أعوام من العمل على بنائها، لتكون أكبر مبنى متحرك في العالم حتى ذلك التاريخ، وقد انتهى العمل بها تحديدا بتاريخ 31 مايو/أيار 1911.

وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي)، أن مواطنى المدينة أقاموا مراسم ضخمة خلال احتفالاتهم، تخليدا لذكرى ضحايا غرق السفينة، الذين يقدر عددهم بنحو 1500 شخص.

ووقف أحفاد بعض ضحايا السفينة التي غرقت عندما اصطدمت بجبل جليدي، دقيقة صمت في المكان الذي دشنت فيه السفينة في بلفاست، وسط ضجة هائلة قبل قرن من الزمن.

وكانت السفينة قد غرقت فى رحلتها الأولى والمصيرية، عندما أبحرت من ساوث هامبتون فى إنجلترا، متجهة إلى نيويورك، في إبريل/ نيسان 1912. 

وأحجمت بلفاست لسنوات عن الاعتراف بعلاقاتها بالسفينة المنكوبة، التي شيدها 15 ألف عامل في حوض "هارلاند وولف" لبناء السفن، لكنها قررت تبني دورها بوصفها محل ميلاد السفينة الأكثر شهرة في العالم.

وأقر المحتفلون أنه بالرغم من أن حادث غرق السفينة كان مأساويا، إلا أن السفينة في حد ذاتها كانت حدثا عظيما، بنب بأيدب عاملب مدينة "بلفاست".

وكانت سفينة تيتانيك قد غرقت في أول رحلة لها بعد تدشينها، كأضخم مبنى متحرك في العالم، في حادث أدى إلى غرق 1500 شخص، وعثر على حطامها عام 1985، من فريق استكشاف على عمق أكثر من ميلين في المحيط الأطلسي.

 وأعلن أنه سيتم بناء مركز للزوار فى الميناء نفسه الذي بدأت فيه الإبحار، في بلفاست.. وسيتم إقامة معرض حول تيتانيك مع نهاية هذا الأسبوع فى متحف المدينة، ويستمر حتى 31 أغسطس/ آب المقبل.

التعليقات