28/06/2011 - 22:54

سماء الموصل جعلته أصغر طيار شراعي في العالم

حصل الفتى العراقي، ياسين صبا ياسين، الذي لا يتجاوز عمره 16 عامًا، على عدة مراكز متقدمة في الطيران الشراعي، وهي الهواية التي بدأها وهو في سن الحادية عشرة.

سماء الموصل جعلته أصغر طيار شراعي في العالم

 

حصل الفتى العراقي، ياسين صبا ياسين، الذي لا يتجاوز عمره 16 عامًا، على عدة مراكز متقدمة في الطيران الشراعي، وهي الهواية التي بدأها وهو في سن الحادية عشرة.

فعلى خطى "عباس بن فرناس" الأندلسي، الذي حاولَ أن يطيرَ في سماءِ قُرطبة بأجنحة من ريش، يحاولُ فتى من الموصل التحليقَ فوقَ سماءِ مدينتِه.

وبدأ ولع ياسين صبا ياسين بالطيرانِ قبلَ أكثرَ من أربعِ سنوات، متعلمًا من والدِه الطيرانَ الشراعي، وزاده حبُ المغامرةِ تشبثًا في هوايتِه هذه.

وهذه الهواية قادته إلى أن يرى مدينتَه من ارتفاعاتٍ لم يتسنَ للكثيرِ من أبناءِ جيلِه القيامُ أو التفكيرُ في القيامِ بمغامرةِ ممارستها.

ويقول ياسين: "بدأت الشروع في الطيران وعمري 11 عاما، ودخلت لنادي الصقور الجوي، ودخلت أول دورة بعد الاحتلال، أقامتها وزارة الشباب بالتعاون مع نادي الصقور، وحصلت على المركز الرابع."

ومع أن قواعد الطيران الشراعي لاتسمحُ لمن هم دونَ السادسة عشرة من ممارستِها، لكنَّ ياسين كسرَ تلكَ القاعدة، وتمكّنَ من تسجيلِ حضورٍ واسعٍ في محافلَ دولية، حازَ فيها أوسمةً عديدة، لم يُحرِزْها كبارُ الرياضيين ممن نافسوه في هذا النوع من الرياضة.

وعن تلك المشاركات يقول ياسين: "شاركت في بطولة تركيا، وحصلت على المركز الرابع عام 2008.. وشاركت السنة الثانية وحصلت على المركز الثالث عالميا، كان المشاركون ينتمون لأكثر من 30 دولة و200 طيار، وكان الفريق العراقي هو الفريق العربي الوحيد الذي يشارك في البطولة."

وتلقى ياسين المساندة من والدِه وباقي الطيارينَ الشراعيين، كما تلقاها من إعجابِ وتشجيع الجمهورِ له، وإعجابه بشجاعته، مما جعلَ منه نجمًا موصليًّا لامعًا في السماء، ولو كان شراعيًّا.

التعليقات