28/08/2011 - 23:31

زين العابدين بن علي سيطلق ليلى الطرابلسي

ذكرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية، "أن الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، "بصدد القيام بإجراءات الطلاق من زوجته ليلي بن علي الطرابلسي، بعد زواج دام 19 عامًا".

زين العابدين بن علي سيطلق ليلى الطرابلسي

 

ذكرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية، "أن الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، "بصدد القيام بإجراءات الطلاق من زوجته ليلي بن علي الطرابلسي، بعد زواج دام 19 عامًا".

ونقلت المجلة الفرنسية، عن مصدر قالت إنه مقرب من عائلة بن علي، تأكيده أن "الطرابلسي تعيش الآن في غرفة مستقلة عن زوجها داخل القصر الذي يقيمان فيه في السعودية"، مشيرة إلى أن "بن على يعاني في الوقت الحالي من اكتئاب شديد، وأنه لم يعد يغادر غرفته".

كما قالت المجلة، بحسب ما نقله عنها موقع "هسبريس" المغربي، إنه "يلقي لوم انهيار حكمه على زوجته الطرابلسي <الكوافيرة>، التي دائمًا ما كانت محط اهتمام الرجال قبل معرفتها ببن علي في العام 1984 وتزوجته".

وألقت المجلة الضوء على "الطرابلسي التي وصفتها بحاكمة قرطاج"، قائلة "إنها تقضي أوقاتها في التسوق في المحال التجارية مرتدية النقاب، لتنسى ما آل إليه حالها".

وقالت المجلة: "تقضي الطرابلسي أوقاتها في التجول مرتدية النقاب، داخل المراكز والمولات التجارية (السعودية)، محاولة أن تنسى ما حل بعائلتها، وهو نسيان لن تناله ما دامت لم تُقدم للمُحاكمة أمام المحاكم التونسية في عشرات القضايا المتهمة بها".

كما روت المجلة "قصة الحب التي جمعت بن علي والطرابلسي، والتي أدت بها إلى طلب الطلاق من زوجها الأول تاجر السيارات، لتتزوج من بن علي، والتي طالما حلمت بمعرفته حينما كانت تشاهده في التلفاز".

وكشفت الصحيفة أن "سبب الطلاق، وفقًا لمصدر مقرب من العائلة، هو خلاف حاد دار بينهما، اتهمها فيه بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جرى في تونس طيلة العقدين الماضيين، ومن كراهية الشعب له ولنظامه".

مذكرات وعبادة

كما أكدت الصحيفة أن "الرئيس التونسي المخلوع بن علي شرع في الدفاع عن نفسه بتدوين مذكراته"، وأن "الهدف منها هو دفاع الرئيس المخلوع عن نفسه ضد الحملة الاعلامية للنيل منه ومن تاريخه، على حد تعبيره".

وأشارت المجلة إلى أن "بن على يقاطع وسائل الاعلام بعد تعرضه خلال إقامته في السعودية لحالة اكتئاب، أوجبت التدخل الطبي للحصول على أدوية ومهدئات"، موضحة أنه "أصبح يواظب على الصلاة وقراءة كتاب "لا تحزن" للداعية السعودي عائض القرني، وذلك لتجاوز المصاعب النفسية التي كان يعاني منها منذ انهيار نظامه".

وكتبت المجلة: "الدكتاتور السابق بن علي لم يعد يغادر محل إقامته، ووجد ضالته في إقامة شعيرة الصلاة وكتابة مذكراته"، ونفت مصادر للمجلة "صحة ما تردد عن أن الرئيس التونسي المخلوع البالغ من العمر 75 عامًا، أصيب بجلطة دماغية في 14 يناير/كانون الثاني الماضي"، وكانت تقارير إعلامية عدة ذكرت أنّه "قبل فرار بن علي في 14 يناير/كانون الثاني الماضي، طلبت منه ابنته حليمة (الصغرى)، أن يزج بعائلة الطرابلسي (عائلة أمّها) في السجن ومحاسبتهم، وقالت له حسب ما ذكر الخادم الشخصي لقصر بن علي: طلّق أُمي ليلى وأنقذ نفسك وأنقذ شعبك"، لكنها أشارت إلى أن الأب "لم يصغِ لكلامها".

التعليقات